صور | اعترافات صادمة لمنفذ هجوم باريس واشتباكات بين الأكراد والشرطة الفرنسية
رسالة أوروبا: إكرامى هاشم
قال الرجل البالغ من العمر 69 عاما، الذي قام بتنفيذ هجوم إرهابي أمس الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس إنه قصد بالفعل مهاجمة الأكراد، كما وصف نفسه أثناء التحقيقات بالعنصري.
وكان مسلحا قد فتح النار أمس الجمعة على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي قريب من وسط العاصمة الفرنسية باريس، ما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 3 آخرين.
وكشفت مصادر الشرطة الفرنسية، فى وقت لاحق أنه تم العثور علي خزنتين رصاص معبأة ب 25 طلقة عيار 25 مع منفذ الهجوم كان ينتوي إطلاقها بهدف عمل مذبحة حيث كان يستهدف أيضا صالون لتصفيف الشعر تابعا للجالية الكردية في باريس .
وعقب الهجوم شهدت العاصمة الفرنسية إندلاع إحتجاجات عنيفة من قبل جماعات كردية تحولت إلي مشاهد عنف تضمنت إشعال الحرائق وإشتباكات بين المحتجين و قوات الشرطة كانت أشبه بحرب الشوارع حيث أضطرت قوات الشرطة إلي إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع من أجل تفريق المحتجين.
طالع المزيد:
-
المجلس الديمقراطي الكردي يصف هجوم باريس بـ «الإرهابي»
-
قتلى ومصابين وإطلاق غاز.. ماذا يحدث في العاصمة باريس
وتجمّع المئات في ساحة الجمهورية حاملين الأعلام الكردية و علم حزب العمال الكردستاني.
وزاد من تأجج الاحتجاجات تصريح للمتحدث بإسم باسم المجلس الديمقراطي الكردستاني في فرنسا الذي أعلن أن ما حدث هو اغتيالات سياسية دبرتها تركيا.
كما تجمّع المئات من الأكراد أيضا في مدينة مارسيليا في تظاهرة قادها أعضاء جمعية الدفاع عن حقوق الكرد.
و عن منفذ الهجوم، كشفت المعلومات والتحريات السريعة التى توفرت عنه أنه كان معروفًا بالفعل للشرطة بسبب حوادث عنف ضد المهاجرين.
وفي يناير من العام الماضى 2021، دمر بعض الخيام بسيف ووُضع في الحبس الاحتياطي، ليتم الإفراج عنه في 12 ديسمبر الجارى، بسبب اقتراب الحد الأقصى لمدة الحبس الاحتياطي بسبب هذا النوع من الجرائم.
وفي 30 يونيو الماضى، حكمت عليه محكمة بوبيني بالسجن لمدة عام بتهمة العنف. يشير الحكم إلى جريمة عنف تعود إلى فبراير 2016. في ذلك الوقت ، كان الرجل قد طعن ثلاثة أشخاص في منزله في ليفري جارجان، وتم استئناف الحكم في 8 يوليو .