استشاري عظام: نسعى للقضاء على مرض خشونة الركبة بمحافظات مصر
كتب: حسام جمال
قال الدكتور سامي قنديل، استشاري آلام المفاصل والعمود الفقري، إننا نأمل في القضاء على خشونة الركبة ومشقاتها طول العمر والقضاء على الإصابة بشكل كبير؛ مثما قضت الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على مرض فيروس “سي” وقد يكون انتهى من مصر بشكل مبهر.
اقرأ أيضا: أستاذ جهاز هضمي يكشف سبب انخفاض عملية زراعة الكبد في مصر
وأضاف “قنديل”، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الشاعر، ببرنامج “بالطو أبيض”، المذاع على فضائية “الحدث اليوم”، أننا لدينا شباب وبنات مصابين بخشونة الركبة بنسبة كبيرة جدا؛ فضلاً عن إصابات الملاعب المصرية ولكن إذا لم يتم العلاج بشكل صحيح سيظل طول العمر يعاني الفرد من خشونة الركبة وكل تفاصيلها وآلامها المبرحة في الركبة إلى أن يصل إلى 60 أو 70 عاما ويعاني من مرض الخشونة في الركبة.
وأوضح أن هناك أمورا صغيرة ودقيقة لمريض خشونة الركبة ولا بد من أخذها في الاعتبار؛ لأنها تعتبر جزءا كبيرا من العلاج من الخشونة بشكل نهائي، ويتم شرحها للمريض بشكل دقيق والالترام بها يضمن نسبة كبيرة من الشفاء من خشونة الركبة مثل إنقاص الوزن والتغذية السليمة وعدم إرهاق الركبة بشكل متعمد.
وأشار إلى أن هناك بروتوكول يتم وضعه لمريض خشونة الركبة ولا بد أن ينفذه المريض بشكل دقيق، حيث أن الأطباء ليسوا ملائكة؛ ولكن البروتوكول يتم وضعه من متخصصين ذو خبرة كبيرة في عالم علاج خشونة الركبة والعمود الفقري، مشيرًا إلى أن هذا البروتوكول يتم تفصيله لكل مريض حسب حالته المرضية للركبة.
وتابع: “بعد تنفيذ البروتوكول والحقن في المفاصل سيشعر المريض بالفرق الكبير في الركبة وليونتها وطريقة المشي وعدم اللجوء لإجراء جراحة لتغيير المفصل نهائيًا، مشيرًا إلى أن أكثر من 70% ممن ينفذون البرتوكول المفصل يشعرون بتحسن تدريجياً على مدار فترات طويلة وليس من أول حقنة؛ ولكن لا بد من الصبر حتى يتم بناء الغضاريف في الركبة بشكل أفضل لكي تأتي بنتائج جيدة في الشفاء من خشونة الركبة.