الحكم على قاتل علياء وإلقاء جثتها داخل القمامة.. الحكاية وما فيها

كتب: أحمد السيد

أصدرت اليوم الأحد محكمة جنايات المنصورة الدائرة السادسة، قرارها بإحالة أوراق المتهم بقتل الطفلة علياء وإلقاء جثتها داخل القمامة، إلى المفتى لاستطلاع الرأي الشرعي فى الحكم بإعدامه.
وتشكلت هيئة المحكمة التى أصدرت القرار برئاسة المستشار وائل كمال صالح، وعضوية المستشارين فاروق محمد فخري وعلى أحمد مشهور، ورامي منصور عباس، وأمانة سر أحمد الحنفي.
وخلال شهر يناير من العام 2020، أرسلت أسرة الطفلة (علياء ب.ع) وتبلغ من العمر (11عاما) ابنتهم لشراء عقار دوائى، لكنها لم تعد إلى مسكنها، وقامت الأسرة بالبحث عن أبنتهم لمدة طويلة من الوقت لكن لم تجد لها أثرا.
وحررت الأسرة محضرا بقسم شرطة شربين بغياب أبنتهم، وبعد 5 أيام تمكن ضباط مباحث الدقهلية من العثور على جثة الطفلة ملقاة داخل شيكارة بعزبة الجزار، بدائرة مركز شربين.
وأظهرت التحريات المكثفة أن الطفلة تم خطفها وقتلها على يد المتهم وشهرته القصاص، (29عاما) سنة، صاحب محل بقالة بمدينة شربين، وتم القبض عليه واعترف بارتكاب الجريمة.

طالع المزيد:

وكشفت التحقيقات أيضا أن أسرة المجني عليها أرسلتها لشراء مستلزمات من صيدلية، وحال عودتها استدرجها المتهم إلى داخل منزله اعتقادًا منه أنها ابنة شخص بينهما خلاف بسبب شراء منزل، فقتلها وأخفى جثتها، وما أن أتيحت له الفرصة حتى ألقاها في القمامة.
وتبين للقاتل فيما بعد أن الطفلة التى قتلها ، ليست ابنة الشخص الذى على خلاف معه بسبب شراء البيت ولكنها ابنة الوسيط في البيع
وأمر المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية بإحالة المتهم، للجنايات بتهمة قتل المجني عليها، عمدًا مع سبق الإصرار.
وجاء فى قرار الإحالة أن المتهم بيّت النية وعقد العزم على قتلها، وما أن أبصرها أمام المحل الخاص به قام باستدراجها لمسكنه وقام بدفعها أرضًا حتى سقطت مغشيًا عليها، ثم قام بتوثيق يديها وفمها حتى فاضت روحها إلى بارئها محدثًا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدًا من ذلك قتلها.
وتم توجيه تهمة أخرى للمتهم في الجناية رقم 3687 لسنة 2020 جنايات شربين، والمقيدة برقم 185 لسنة 2020 كلي شمال المنصورة، وهي خطف المجني عليها بالتحايل بأنه حال إيصالها لها قام باستدراجها لمسكنه واهمًا إياها إحضار شريط عقار دوائي من داخل مسكنه المتاخم للمحل الخاص به مستغلًا في ذلك حداثة سنها، قاطعًا بذلك الصلة بينها وبين ذويها.

زر الذهاب إلى الأعلى