فى ذكرى اقتحام الكونجرس: الرئيس الأمريكي يؤكد أنه بلاده لن تقبل بالعنف السياسى وقتل الديمقراطية
كتب : محمود زكريا
يحل اليوم 6 يناير الذكرى الأولى لاقتحام الكونجرس، الأمريكي، من قِبَل أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وسط اتهامات له بأنه حرَّض مؤيديه لاقتحام مبنى الكابيتول من أجل وقف إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن.
اقرأ أيضا: شاهد.. جو بايدن يتلقى لقاح كورونا على الهواء
وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن هذه المناسبة، مؤكداً أن الشعب والمشرعين عليهم أن يقرروا نوع الأمة التى ستكون عليها الولايات المتحدة.
وقال الرئيس بايدن: “فى هذه اللحظة، يجب أن نقرر أى نوع من الأمة سنكون. هل سنكون أمة تقبل العنف السياسي كقاعدة؟ هل سنكون أمة حيث نسمح لمسؤولي الانتخابات الحزبية بإلغاء قانون عن إرادة الشعب؟ هل سنكون أمة لا تعيش في ضوء الحقيقة، ولكن في ظل الأكاذيب؟ لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نكون هذا النوع من الأمة. الطريق إلى الأمام هو الاعتراف بالحقيقة”، وأضاف بايدن: “لن أسمح لأحد بضرب خنجر في رقبة ديموقراطيتنا”.
وأضاف بايدن: “لم تكن هذه مجموعة من السياح. كان هذا تمردًا مسلحًا. لم يكونوا يتطلعون إلى دعم إرادة الشعب. كانوا يتطلعون إلى إنكار إرادة الشعب، لا تدفنوا الحقيقة” بشأن 6 يناير”.
وأشار إلى أن الأمريكيين جميعًا شاهدوا أحداث ذلك اليوم – حشدًا من المشاغبين يحطم النوافذ ويهاجم الضباط ويخرق مبنى الكابيتول، وقال: “هذا لا يتعلق بالتعثر في الماضي. هذا يتعلق بالتأكد من عدم دفن الماضي. هذا هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا. هذا ما تفعله الدول العظيمة. إنهم لا يدفنوا الحقيقة. إنهم يواجهوها”.
ويأتي الخطاب وسط سلسلة من الفعاليات التي يتم التجهيز لها من قبل رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى فى الذكرى الأولى للتمرد الذى شهد اقتحام حشد من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمبنى الكونجرس فى محاولة لمنع التصديق على فوز بايدن فى الانتخابات الرئاسية، وتشمل الفعاليات دقيقة صمت فى مجلس النواب وصلاة على أبواب الكابيتول.