فضيحة: التحقوا بالمعاهد العليا بشهادات مزورة وبدون وحصل بعضهم على البكالوريوس
- «أخبار اليوم» تكشف عن «شبكة» تسهل إلحاق أصحاب شهادات مزورة بالمعاهد العليا وتؤكد: تقرير بنتائج التحقيق أمام وزير التعليم العالى لإحالة القضية للنيابة العامة
كتب: على طه
تفجر صحيفة أخبار اليوم فى عدد الغد السبت 8 يناير الحالى عن أكبر عملية تزوير، قالت الصحيفة إنه تم الكشف عنها بالصدفة خـلال الأيــام القليلة الماضية بقطاع التعليم الخاص بوزارة التعليم العالى.
وأضافت “أخبار اليوم” فى صفحة “هنا الجامعة” التى يشرف عليها الصحفى الكبير رفعت فياض، أنها جمعت كـل خيوط عملية التزوير بــالأوراق والمستندات، وأنه تم فى هذه العملية بموافقة الــوزارة ممثلة فى قطاع التعليم الخاص، قبول 31 طالبا وطالبة فى معهد واحد فقط بشهادات مـــزورة كــان مـن بينهم أكـثـر مـن 20 طالبا وطالبة هـذا العام تم قبولهم بالسنة الأولى.
وواصلت “أخبار اليوم” فى تحقيقها الرئيسى الخاص بهذه ” الفضيحة” مؤكدة أن هناك حالات أخرى كان قد تم قيدها بنفس هذا المعهد فى السنوات الماضية وكانت محولة لـه أيضا مـن قطاع التعليم الخاص بالوزارة بعد موافقة المختصين بها على ذلك.
وكان بعض من هؤلاء الطلاب قد وصل هذا العام إلى السنة الرابعة، وعلى وشك التخرج، مما يكشف عن وجـود “شبكة” كبيرة لقبول طلاب بهذه الشهادات المزورة بمعاهد أخرى مختلفة عـلـى مـسـتـوى الجمـهـوريـة دون أن تعلم هـذه المعاهد أو يكون لها أى دخل فى هذه الجريمة لأنها كلها محولة إليها من قطاع التعليم الخاص بالوزارة وبالموافقة على قبولهم بهذه المعاهد بعد أن يكونوا قد قاموا بالطبع بدفع المعلوم لمن سهل لمثل هؤلاء الطلاب.
وأضافت الصحيفة أنه قد تكون هناك حالات تخرجت من هذا المعهد أو غيره بهذه الشهادات المـزورة دون أن يعلم أحد عنها شيئا ولا يستطيع أحد الوصول إليها الآن.
واستدركت “أخبار اليوم” قائلة: “وقـــد تـكـشـف الـتـحـقـيـقـات التى تجرى الآن فى هذا الشأن عن حالات أخــرى مماثلة بالعديد مـن المعاهد على مستوى الجمهورية وبعضها قد يكون قـد تخرج وحصل على درجـة البكالوريوس”.
ونبهت الصحيفة إلى الأخطر فى هـذا الشأن، موضحة أن مثل هذه الحالات قد لا يكون بعضهم قد حصل على أى مؤهل سابق فى حياته قبل عميلة التزوير والتحاقه بمعهد عال للحصول على درجة البكالوريوس.
طالع المزيد:
-
وزير التعليم العالي يشهد تسليم أول 3 أقمار صناعية تعليمية للجامعات
-
وزير التعليم: نتعاون مع كليات التربية وجهات أجنبية لتطوير المناهج
وقالت الصحيفة – أيضا – إنه حــدث هــذا مـع نوعية معينة من الطلاب الذين يتم قبولهم بمختلف المعاهد العالية الخاصـة فـى مصر مـن سـنـوات سابقة ســواء كـانـوا من الحاصلين على الثانوية العامة فى الــعــام المـاضــى أو مـاقـبـلـه ولـــم يتم تنسيقهم من خـلال مكتب التنسيق ولم يتقدموا إليه وقتها.
أو يكونوا من الحاصلين على على شهادة دبلوم ثانوى فنى من سنوات سابقة أيضا، أو حاصلين على شهادة دبلوم المدارس الثانوية الفنية المتقدمة نظام الخمس سـنـوات مـن سـنـوات سابقة ويريدون تكملة تعليمهم بهذه المعاهد.
وفــى هــذه الحالة يـحـق لمـثـل هـؤلاء الـطـلاب الحاصلين على مثل هذه الشهادات الصحيحة وبشكل طبيعى أن يتقدموا للقبول بالمعاهد التى يختارونها بشرط أن تتفق وتخصص شهاداتهم، وأن يتوفر فى مجموعهم الحد الأدنــــى للقبول بالمعهد سنة حصولهم على هذه الشهادة.
وكشفت الصحيفة بالأسماء عن عدد من الحالات السابقة، منوهة أن تحت يدها مستندات عن وجـود 4 حـالات من طلاب هذه الشهادات المزورة والذين تم قبولهم بمعهد الدراسات النوعية بالهرم مباشرة بموافقة رسمية ومعتمدة مرسلة من إدارة التعليم الخاص ووصلوا هذا العام إلى السنة النهائية وكانوا على وشك التخرج