ميرفت قاسم تكتب «بالعربى الكسيح»: استقيموا يرحمكم الله
.. من أين عمرى والأطلال وهذة ليلتي، إلى شيماء والغزالة رايقة.. من القمة إلى القاع.. من زمن الكاديلاك للتوك توك من رشدى أباظة لمحمد رمضان، من آسيا للسبكى، من بونچور يا هانم لصبح يا زميل.
.. جيل نشأ على أغنية (مفيش صاحب بيتصاحب ومفيش راجل بقى راجل)!!! جيل نشأ على فيلم بيتقال فيه علنًا كده بين اتنين ستات (مالك يامره لو تعبانه خديلك نص أحمر)!!!
الجيل نشأ على مسلسلات بتتعرض في نهار رمضان فيها (رقص ومخدرات وخمرة ودعارة)!!!..
وقدوته (إبراهيم الأبيض وعبده موته والألماني ورفاعه الدسوقي) ومحمد رمضان عمومًا!!!.. الجيل بيسمع (حمو بيكا ومجدي شطه وحسن شاكوش وعمر كمال) وشافوا الناس دي هي اللي معاها فلوس ودكاتره ممكن يكونوا بيشتغلوا في أوبر عشان يعرفوا يعيشوا!!!
الجيل نشأ على (برامج بتستضيف شوية عيال متسولين عملوا أغانى مهرجانات فى الوقت اللي حملة الماجستير يلهثون لا أحد يسمع لهم)!!!
جيل نشأ على (دكتوراه فخرية لمحمد رمضان).. هل ده جيل يقدر يشتغل وينتج ويفيد بلده في أي مجال؟!
الكلام ده معناه إن فيه أزمة حقيقية بيعيشها و هيعيشها المجتمع السنين اللي جايه!!!
لأن الجيل الحالي بالوضع ده مش هيبنى وطن ولا هيشيل مسئولية!!!
و الأخطر و الأكثر مرارة أن الجيل ده هيكونوا آباء و أمهات للأجيال القادمة !!!.. والحل؟!..
فى أيدينا.. دور الأسرة أولا فى التربية، ثم المؤسسة التعليمية، والدور الأخطر للإعلام لما له من تأثير كبير على عقول الشباب خاصة فى سن المراهقه، سن التقليد لركوب “الترند”، وأن تقوم المؤسسات التى ذكرناها آنفا كل بدوره لإنشاء جيل مثقف محترم واعى قادر على تحمل المسؤولية.
ولوسائل الإعلام.. توقفوا عن إذاعة أغانى المهرجانات والأفلام الهابطة، وارجعوا بنا لزمن الفن الجميل.. لـ عبد الحليم وشادية وعبد الوهاب.
وللجميع.. ارتقوا واستقيموا يرحمكم الله