بالتظاهر.. المعارضة التونسية تحيى الذكرى الـ 11 لسقوط نظام زين العابدين بن علي
مصادر – بيان
بمناسبة الذكرى الـ 11 لسقوط نظام الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن علي، تجمع عدد من المتظاهرين، اليوم الجمعة فى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، وأحاطت بها قوات الأمن التونسية في محاولة لمنعهم من التقدم.
وفى شوارع جانبية، تجمع المتظاهرون، في شارع محمد الخامس وآخرون في شارع باريس في محاولة للوصول إلى الشارع الرئيسي بوسط العاصمة، وتم منعهم عبر الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه، وأدى تصدي قوات الأمن لهم لحالة من الاحتقان بلغت حد الاشتباكات أحيانا.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها، إنه “احتراما للقرارات المتعلقة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا وتزامنا مع بعض الدعوات إلى تجمع المواطنين بأماكن مختلفة من العاصمة، قامت مصالحها باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة عبر تركيز نقاط تفتيش ومراقبة وحواجز فاصلة مع تأمين الانسياب المروري للعربات والمرور العادي للمترجلين”.
وأحيا عدد من التوانسة اليوم الجمعة الذكرى 11 لسقوط نظام زين العابدين بن علي، وسط تصاعد الأزمة بين الرئيس قيس سعيّد والمعارضة التي تتهمه بـ”الانقلاب” والتراجع عن مكتسبات الثورة.
طالع المزيد:
-
قيس سعيد يعلن إجراء استفتاء شعبى إلكتروني يناير المقبل
-
تفاصيل لقاء الرئيس السيسي برئيسة الوزراء التونسية
فى حين قررت أغلب أحزاب المعارضة النزول إلى الشارع، لإحياء هذه الذكرى على الرغم من إعلان السلطات منع كافة المظاهرات على خلفية الوضع في البلاد الذي يشهد تصاعدا في انتشار فيروس كورونا.
وأصدر عدد من أحزاب المعارضة بيانات، جاء فيها أن قرار منع المظاهرات هو قرار سياسي، هدفه منع المعارضة من التعبير، فيما دعت وزارة الداخلية إلى “عدم الانسياق وراء بعض الدعوات بمخالفة القرار الخاص بتأجيل أو إلغاء كافة التظاهرات بالفضاءات المفتوحة والمغلقة”.
وشدد الموقعون على البيان على أنهم يرفضون كل محاولات الرجوع إلى الوراء سواء من قبل رئيس السلطة القائمة، في إشارة إلى الرئيس قيس سعيّد، أو من قبل الحاكمين على مدى عشر سنوات، في إشارة إلى حركة النهضة، أو كذلك من قبل بقايا الاستبداد النوفمبري غير المعترفين بالمسار الثوري، في إشارة إلى الحزب الدستوري الحر.