أسود الأطلسى ثانى منتخب يصعد لثمن نهائى أمم أفريقيا.. هزم جزر القمر بهدفين
كنب: أحمد محمد
منتخب المغرب، ثاني فريق ضمن التأهل لدور الـ 16 (ثمن النهائي)، بعد الكاميرون، فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، وذلك بعد فوزه اليوم الجمعة على جزر القمر بهدفين دون رد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بكأس الأمم الأفريقية 2022 المقامة بالكاميرون.
وسجل سليم أملاح في الدقيقة 16 والبديل زكريا أبوخلال في الدقيقة 89، ليضعا “أسود الأطلس” في طريق الأدوار الإقصائية
ومنذ بداية المباراة كشرت “أسود الأطلس”، عن أنيابها، من خلال أداء هجومي أفضل مقارنة بالمباراة أمام غانا رغم الفوز الذي حققه بفضل تسديدة يوسف بوفال في الدقيقة 85، وذلك لأجل الفوز بالنقاط الثلاث التي تضمن له مكانا في الدور ثمن النهائي.
طالع المزيد:
-
بعد فوزها على جزر القمر بهدف دون رد.. الجابون تشارك قمة المجموعة الثالثة مع المغرب
-
المغرب يحقق فوزا ثمينا على غانا.. وغينيا تسحق مالاوي
ومن جانبه قام المدير الفنى للمغرب وحيد خاليلوزيتش بثلاثة تغييرات في تشكيلته الأساسية بإشراكه كل من سفيان أمرابط في خط الوسط وأيوب الكعبي وطارق تيسودالي في الهجوم، فيما أبقى على الدفاع دون تغيير، مع الرباعي أشرف حكيمي، آدم ماسينا، رومان سايس ونايف كرد.
وفى الشوط الأول وبعد إحراز المغرب لهدفه الأول، عن طريق لاعبه أملاح سوى، لم تتمكن جزر القمر من الرد على الهدف بهجمات ضعيفة .
واستمرت هجمات “الأسود” تخلق فرص عديدة ااتهديف، لكن أساء استغلالها اللاعبون، مثل لوزا في الدقيقة 34 عندما أساء التقدير وتأخر في تمرير الكرة لزملائه بالهجوم، أو نايف أكرد الذي ارتطمت رأسيته بالعارضة في الدقيقة 37 لتعود الكرة فوق خط المرمى فيبعدها الدفاع، أو الكعبي في الدقيقة 38 والذي لحق به الدفاع ليفشل محاولته، فضلا عن سوء التفاهم بين تيسودالي والكعبي في الدقيقة 45.
وجاء الشوط الثانى، وواصل السود حصارهم لمنطقة جزر القمر، واستمر التهديد على مرمى بوينا، واستمر المغاربة في إهدار الفرص ما أثار غضب مدربهم.
ولم يتمكن مهاجمى المغرب بوفال ولا الكعبي من تحويل الكرات المتعددة التى أتيحت لهم للتهديف، وأضاع الكعبي فرصة سانحة في الدقيقة 60 إثر تمريرة من بوفال لكن رأسية المهاجم المغربي مرت خارج المرمى.
وهنا أجرى المدير الفنى خليلوزيتش ثلاثة تغييرات دفعة واحدة بعد مرور ساعة على زمن المباراة، فدخل فيصل فجر في مكان تيسودالي ويوسف النصيري مكان الكعبي وزكريا أبوخلال مكان لوزا.
ومع استمرار الضغط المغربي في العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة أتيحت لـ “الأسود” فرص كثيرة، ومنها فرصة عن طريق أملاح في الدقيقة 72 الذى سدد كرته لتمر قرب القائم الأيمن، وبعدها بدقيقة توغل حكيمي وسط الدفاع فسدد ليردها الحارس، وبعدها سدد مدافع باريس سان جرمان ضربة حرة جميلة من حكيمي والحارس يتألق ويخرج الكرة لضربة ركنية، لينقذ الحارس جزر القمر من هدف محقق بعد رأسية أكرد ثم النصيري. وفي الدقيقة 83 أضاع النصيري ركلة جزاء أعلنها الحكم بعد خطأ من الحارس على أبوخلال.
وفي النهاية، ولأن الضغط لابد أن يثمر عن نتيجة، وعلى أثر تمريرة على طبق من ذهب من أملاح وصلت إلى المغربى أبوخلال، ليتمكن من تسجيل الهدف الثاني للأسود في الدقيقة 89 من المباراة. لتنتهى بهذه النتيجة، ويضمن السود الوصول إلى دور ثمن النهائى بعد تحقيقه 6 اهداف من فوزين متتاليين فى مجموعته.