الحكومة اللبنانية تجاهد لإقرار ميزانية للدولة لتنفق منها على إجراء انتخابات البرلمان
مصادر – بيان
كشفت مصادر سياسية لبنانية بارزةلوسائل الإعلام المحلية أن رئيس الوزراء اللبنانى، نجيب ميقاتي يحاول قدر الإمكان استيعاب تداعيات تعطيل جلسات مجلس الوزراء، من خلال تكثيف اجتماعات اللجان الوزارية، لدراسة وانجاز كل ما يتعلق بخطة التعافي الاقتصادي.
وقالت المصادر إنه من المنتظر أن تنجز وزارة المالية اللبنانية مشروع موازنة العام 2022، ليدعو رئيس الوزراء إلى اجتماع الحكومة لدراسة مشروع الموازنة، وإقرارها لإحالتها إلى المجلس النيابي.
وأكدت المصادر أن الأمر السابق فى غاية الأهمية نظرا لارتباط الموازنة بالعديد من المسائل والقضايا المهمة والحيوية، منها ما يتعلق بخطة التعافي الاقتصادي، وإقرار مسائل وقضايا مالية ولاسيما ما يتعلق منها، باجراء الانتخابات النيابية المقبلة، وتسيير امور الدولة.
طالع المزيد:
-
انقطاع التيار الكهربائي في جميع أراضي لبنان والسبب ارتفاع الأسعار
-
الطاهر: غاز مصر يتخطى الحواجز الأمريكية ليضيء ليالى لبنان
وأكدت صحيفة “اللواء” اللبنانية فى تقرير لها أن “إمعان حزب الله بجرّ لبنان إلى سياسة المحاور، خلافا لموقف الحكومة ومعظم الشعب اللبناني، والاستمرار باستعداء الدول العربية الشقيقة والصديقة، يزيد من عرقلة مهمات الحكومة، ويوسع شقة الخلافات مع المحيط العربي، ويرخي بنتائج سلبية تضر لبنان كله”.
وأضافت الصحيفة أن “تسهيل عقد جلسة لمجلس الوزراء لمناقشة مشروع الموازنة، يشكل مؤشرا مهما باتجاه انجاز الانتخابات النيابية المقبلة، بينما يشكل تعطيلها، مؤشرا واضحا على عرقلة هذه الانتخابات، برغم حرص معظم الاطراف السياسيين على اجرائها بموعدها ظاهرياً”.
لكن تقرير الصحيفة أشار إلى أن “بوادر وإشارات معظم الأطراف السياسية، لا تعطي تأكيدات قاطعة باجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد حتى الآن، ولو ان مواقفها العلنية، تعبر عن رغبتها بإنجازها.
وانتهى تقرير الصحيفة إلى القول إنه “لاتزال شكوك والتباسات عديدة، تغلف المواقف والرغبات الحقيقية لمعظم هؤلاء الأطراف، وهم يتحاشون الحديث عن رغبتهم أو طموحهم لتأجيلها ولو لفترة زمنية محدودة، خشية مساءلتهم شعبيا، وخارجياً”.