ميرفت قاسم تكتب «بالعربى الكسيح»: «بخروها لتحسدوها»
زى الست ما قالت عايزنا نرجع زى زمان قول الزمان ارجع يا زمان
ارجع يا زمان حن يا ماضى.
أيام زمان كانت الشقق مكتوب عليها للإيجار صاحب العقار كان بيكتب لافته كبيرة بالخط العريض مكتوب عليها للإيجار وفيها مواصفات الشقة كام أوضة، والصالة واسعة، قد ايه.. والشبابيك هواها بحرى.. كان صاحب العمارة بيبخر الشقق عشان تتباع، كان ناقص يقولك لك خصم فى السنة شهرين لو أجرت عنده، ولو عريس جديد هيكون السبوع بتاع أول طفل على حساب صاحب العمارة.
والإيجار لا يذكر فهو بضع جنيهات، وصاحب العمارة مسؤول عن صيانة الأسانسير، وكل مرافق العمارة، وتجد ذلك مذكور مثبت في أفلامنا القديمة زمن الأبيض والأسود مثل فيلم “معلهش يا زهر”.
وكان يا ويل صاحب العقار لو زود الإيجار لغلاء المعيشة كان صاحب الشقة يقفلها بالسنيين وهو مسافر طالما بيدفع الإيجار.
تطور وقفزة واسعة فى قانون الإيجار حاليا، إذا سافر صاحب الشقة 3 سنوات يحق لصاحب العقار إنهاء عقد الإيجار غير كم المشاكل اللي ممكن تحصل بين المالك والمستأجر بسبب الصيانة الدورية.
السبب أيه ليه؟!!.. اتغيرنا؟!.. زمان كان صاحب العمارة بيصبر على المستأجر لو ظروفه صعبه ويرفض أن يأخذ الإيجار، أما الآن إذا حدث هذا تكون فرصة مناسبة من صاحب العقار لطرد المستأجر والانتفاع بالشقة خاصة في الإيجار القديم، ويا سلام لو اتهد المبنى نفسه لعمل ناطحة سحاب مكاسبها بالملايين.
وبالرغم من وجود تلك النماذج هناك جانب اأخر للموضوع فتجد البعض يلجأ للاستثمار العقاري كفكرة لتوفير دخل إضافى يساعده فى تحمل أعباء المعيشة.
أخلاقنا اتغيرت بسبب المادة كل واحد بيقول أنا ومن بعدى الطوفان.
استقيموا يرحمكم الله وارجعوا لأخلاقنا رجعونا زى زمان بنخاف على بعض قلوبنا على بعض بلاش المادة تسيطر علينا وتجردنا من الإنسانية.