الإسرائيليون يكسرون عظام بنى جلدتهم المتعاطفون مع الفلسطينيين

وكالات

أعلن الهلال الأحمر الفلسطينى اليوم الجمعة في بيان له عن إصابة عشرة متضامنين إسرائليين مع فلسطنيين، كانوا يزرعون أشجار الزيتون في أراضيهم بقرية بورين جنوب نابلس، نتيجة اعتداء بنى جلدتهم من المستوطنين عليهم بكسور وجروح، أثناء مساعدتهم فلسطينيين.
وأضاف الهلال الأحمر أنه تم تسليم إصابتين الى إسعاف نجمة داوود الحمراء، ورفض الآخرون تسليمهم، عولجوا من قبل الأطباء المتطوعين بالهلال والمسعفين”.

طالع المزيد:

• إصابة وزير الدفاع الإسرائيلى بينى جانتس بفيروس كورونا

• شملت مصري واحد.. الكشف عن أسماء العرب المراقبين بـ «بيجاسوس» الإسرائيلي!

وأظهر فيديو نشرته منظمة (حاخامين من أجل حقوق الإنسان) مهاجمة المستوطنون للمتضامنين الإسرائيليين والاعتداء عليهم بالضرب بالعصي والحجارة وإحراق سيارة تابعة لهم، وقيام رجل بسكب سائل على السيارة المتوقفة وسط الحقول قبل إشعال النار فيها.

وصرّح المدير التنفيذي للمنظمة أن “لقد أصبح عنف المستوطنين علامة حقيقية على جبين المجتمع الإسرائيلي”.

وأضاف: “عنف المستوطنين موجه بالدرجة الأولى ضد كل الفلسطينيين ولكل من يرفض نظريتهم حول تفوق العرق اليهودي”.

ومن جانبه قال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في محافظة نابلس “ما شهدناه اليوم من اعتداء وحشي من قبل المستوطنين على متضامنين إسرائيليين أدى إلى إصابة عدد منهم مؤشر خطير على ما يمكن أن يقوم به المستوطنون في الأيام القادمة”.

وقال لـ “رويترز” “نحن أمام جيل خطير من المستوطنين لديه تدريب وتنظيم وفقط المسألة مسألة وقت لحدوث اعتداء خطير على قرية أو عائلة فلسطينية”، موضحا أن المستوطنين الذين هاجموا المزارعين والمتضامنين قدموا من البؤرة الاستيطانية (جفعات رونين) القريبة.

ومن جانبها نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية باعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين والمتضامنين الإسرائيليين.