ميرفت قاسم تكتب «بالعربى الكسيح»: سيارة الأستاذ غراب
ما أشبه الليلة بالبارحة
.. مين يصدق أن مشهد كوميدى للفنان عبد السلام النابلسي يتحول لواقع فيلم علموني الحب؟!
.. وسيارة الأستاذ غراب أصبحت موضة من سيارة شبه طيارة مراجيح الملاهى، وكانت سبب الكثير من الضحكات العفوية عند مشاهدة الفيلم إلى موضة يقوم شركة جيتسون بصناعتها.
اقرأ أيضا للكاتبة:
-
ميرفت قاسم تكتب «بالعربى الكسيح»: «بخروها لتحسدوها»
-
ميرفت قاسم تكتب «بالعربى الكسيح»: ذيل السمكة
-
ميرفت قاسم تكتب «بالعربى الكسيح»: استقيموا يرحمكم الله
كانت سيارة النابلسي سيارة أودي موديل 1950، وكانت صغيرة جدا وبثلاث عجلات، وهى ألمانية الصنع من تصميم مهندس الطيران فريتز فيند كانت شبيهة بالتوكتوك.
وكان قد تم منع الشركة الألمانية من إنتاج الطيارة الحربية بعد الحرب العالمية التانية فقامت بإنتاج سيارة تشبه الطيارة الحربية لإنقاذ الشركة من الإفلاس وهى موفرة للطاقة بسعه 190 سى سى.
واليوم تقوم شركة جيتسون ايرو السويدية بتصنيع أول مركبة جوية شخصية تعمل بالكهرباء لتحل محل السيارة.
فهل من قبيل الصدفة أن تقوم شركة طيران قديما بتبني فكرة بإنتاج سيارة مؤفرة للوقت والمال لإنقاذ الشركة من الإفلاس وبعد مرور أعوام تقوم شركة طيران بتنفيذ تلك الفكرة بانتاج سيارة لها القدرة على الطيران لتوفير الوقت والجهد وسهولة التنقل؟!.
هل الصدفة تلعب دور فى هذا الشأن أم أننا كلما توغلنا فى الماضي ألهمنا بأفكار تساعدنا على المضي فى طريق التقدم؟!.. فنرجع تانى لموضة سيارة الأستاذ غراب (!!)