الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة وعواصم الغرب تدين انقلاب بوركينافاسو

وكالات
أعلن – اليوم لاثنين – عسكريون في بوركينا فاسو، استيلاءهم على السلطة في البلاد، كما أعلنوا أنهم حل الحكومة، وأصدروا أوامر بإغلاق الحدود، حسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، اليوم الإثنين عن إدانته “للمحاولة الانقلابية” في بوركينا فاسو، حيث أفادت مصادر أمنية أن رئيس البلاد أوقف على أيدي عسكريين تمردوا على سلطته.

طالع المزيد:

وطالب رئيس المفوضية أيضاً الجيش وقوى الأمن بضمان السلامة الجسدية للرئيس وأعضاء حكومته.
كما أعرب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتّحدة ، اليوم الإثنين عن “إدانته الشديدة للانقلاب” العسكري في بوركينا فاسو، مطالباً الانقلابيين “بإلقاء أسلحتهم” وبضمان “السلامة الجسدية” للرئيس وأعضاء حكومته.

الرئيس روك مارك كابوري
الرئيس روك مارك كابوري

.
وقال جوتيريش فى بيان تلاه المتحدث باسمه إنه “يدين بشدّة أي محاولة للاستيلاء على الحكم بقوة السلاح، ويدعو قادة الانقلاب إلى إلقاء أسلحتهم وضمان السلامة الجسدية لرئيس بوركينا فاسو وحماية مؤسساتها”.
وفى ذات السياق دعت الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي الإثنين إلى “الإفراج فوراً” عن رئيس بوركينا فاسو روك مارك كابوري الذي قالت مصادر أمنية إنّه محتجز منذ أمس الأحد في ثكنة للجيش بعدما تمرّدت على سلطته وحدات عسكرية عدّة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن بلاده تطالب الجيش في بوركينا فاسو بـ”الإفراج الفوري” عن كابوري و”احترام الدستور”، مشيراً إلى أن واشنطن تحض “جميع الأطراف في هذا الوضع المضطرب على الحفاظ على الهدوء وتوسل الحوار سبيلاً لتلبية مطالبهم”.
وفي بروكسل قال وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إنّ الاتّحاد الأوروبي وإذ يتابع من كثب تطوّرات الوضع في بوركينا فاسو، “يدعو جميع الجهات الفاعلة إلى الهدوء وضبط النفس، كما يدعو إلى إطلاق سراح الرئيس كابوري وأعضاء مؤسّسات الدولة على الفور”.
وتولى الرئيس كابوري السلطة منذ 2015 وأعيد انتخابه في 2020 على أساس وعوده بأن يعطي الأولوية لمكافحة الجهاديين، لكنه بات موضع احتجاج متزايد من السكان بسبب أعمال العنف الجهادية وعجزه عن مواجهتها.
وخلال الساعات القليلة الماضية، تمركز جنود ملثمون خارج مقر التلفزيون الرسمي، في واجادوجو أمام مقر تلفزيون بوركينا فاسو الرسمي، ولم يتضح بعد إن كان هؤلاء الجنود من المتمردين قدموا للسيطرة على مقر إذاعة وتلفزيون بوركينا فاسو، أم أنهم جنود موالون للحكومة انتشروا لحراسته، وفقا لوكالة فرانس برس.
فيما أفادت مصادر أمنية في بوركينا فاسو أنّ رئيس البلاد اعتقل في ثكنة للجيش على أيدي عسكريين تمرّدوا على سلطته في هذا البلد الذي يشهد أعمال عنف جهادية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى