هذا ما قاله الشيخ مبروك عطية عن فيلم أصحاب ولا أعز

كتبت: هدى الفقى
فى بث مباشر على صفحته بموقع التواصل “فيسبوك” قال الشيخ مبروك عطية إنه “من الضرورى مراعاة أخلاق المجتمع، وتعاليمه الدينية عند الشروع في عمل فني، حتى يكون هادفا مثلما يقال عليه”.

طالع المزيد:

وأضاف عطية أنه عند عمل فيلم مثل “أصحاب ولا أعز” الذي لقى انتقادا كبيرا جدا، وسط المجتمع المصري والإسلامي، أنه كان من الضرورى أن يعرض على مركز البحوث الإسلامية أولًا، خصوصا وأنه مستوحى من قصة فيلم أجنبي، ثم يقوم صاحب العمل بتنفيذ ما سوف يقر به علماء الدين في مثل هذا العمل”.

وأضاف عطية عبر البث المباشر أن “الله تعالي ينادي في صورة آل عمران ” تعالوا إلي كلمة سواء بيننا وبينكم” متسائلا: “هل اتخذنا من كلمة ربنا “سواء” نتفق فيها على ألا يرى منا الناس الا الخير.

وواصل “كان اللي معاه زمان قرش محيره يجيب حمام يطيره.. والآن بيدفع فلوس ويتفرج على اللهو ويصرف عليه”.

وعن الدين ووصفه قال مبروك:
“ليس الدين حلال وحرام فقط ويوصف بالبعبع، بل الدين أخلاق ومعاملة وتوعية وتربية وتفكر وتعاون على البر والتقوى ومساعدة المحتاج نفسيا وماديا وليس تخويف وحلال وحرام”.
وانتقل مبروك إلى الفيلم نفسه فقال: “ولو أوضحنا الحلال والحرام في هذا العمل الفني

فسنقول إن الدعوة للفجور والعري ليست حلالا، والدعوة للمثلية، ليست حلالا”.
وأضاف موضحًا عن نفسه فقال إنه رجل دين يقول رأيه بدون عنف، وأن الدين إرشاد وليس عنف.

وشدد عطية على أن الفن يجب أن يكون إنساني هادف يخدم المجتمع، ويراعي أصوله الدينية مع تقديم نماذج طيبة
تفيد البشرية لا تحرض على الانحلال الاخلاقي، ولا على العنف المجتمعي مع مراعاة أساسيات الأديان”.
وانتهى مبروك إلى الابتهال إلى الله قائلا: “اللهم بلغت اللهم فاشهد، اللهم إني أبرأ إليك من كل عمل يخالف دينك ووحيك مهما كان اسمه”.

زر الذهاب إلى الأعلى