زوجة ياسر رزق تكشف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاته
كتب – صابر علي
كشفت أماني ضرغام أرملة الكاتب الصحفي ياسر رزق تفاصيل مؤثرة في الساعات الاخيرة قبل وفاته مؤكدة أن الراحل كان يتابع مع طبيب فرنسي وكان من المقرر أن يحصل على 6 جرعات علاج إشعاعي ومناعي مرجحة أن يكون هذا السبب الذي أدى أن قلبه لم يتحمل هذا العلاج حيث أصيب بالارهاق.
اقرأ أيضا..مشاهد من جنازة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق بمسجد المشير (صور)
وأوضحت أن كفاءة عضلة القلب تراجعت من 52-إلى 401 وهو فارق كبير جداً وأنه كان من المقرر له أن يجري عملية قسطرة حيث عانى الراحل من ضيق التنفس وعدم القدرة على النوم بإنتظام قائلة : ” كنت متصورة أن الامور عادية “.
وكشفت في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON عن الساعات الاخيرة قبل الوفاة ذكرت ضرغام قائلة : “يوم الأربعاء الأخير في حياته صلى الفجر مع أولاده، وبعدها قالهم أنا تعبان وأشهد أن لا إله إلا الله، إنا لله وإنا لله راغبون عليها نحيا وعليها نموت، وبعدها أوصاهم عليا وعلى جدتهم وأن يدخل ابنه اتحاد الطلبة”.
وكشفت أنه طلب من نجليه إيقاظ والدتهم قبل أن يلفظ أنفاسه قائلة : ” صحاني وجه يشوفني ويطمن عليا وأنا إعتقدت أن عنده غيبوبة سكر فحطيت سكر في بقه وقال لي : جاي ، فكرر “لا إله إلا الله، إنا لله وإنا إليه راغبون عليها نحيا وعليها نموت” ثم أغمض عينيه وظللت أقول له أنت بتهزر ؟ “.
وكشفت أن أحد أصدقائه المقربين قرأ له القرآن كله وسمع القرآن كله في اذنيه بصوت عذب قائلة : “دي من الحاجات الجميلة اللي حصلت وقت وفاته، وأن هناك “إشارات” تقول هو فين، وآخر حمام ووضوء كان بمياه زمزم وكانت لدينا في المنزل”.
وشددت على أن موعد ندوة كتابه في موعدها.في الخامس من فبراير وأن الراحل لترك لاسرته فلاشة وبها كتابين آخرين لأنه يكتب في موضوع الكتاب منذ سنتين.