إسرائيل تشارك السعودية واليمن وباكستان و٦٠ دولة في مناورة بحرية بالبحر الأحمر !
كتب: إسلام كمال
كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الثلاثاء، أن البحرية الإسرائيلية تشارك لأول مرة في واحدة من أكبر المناورات البحرية بقيادة أمريكية في البحر الأحمر والخليج العربي، إلى جانب عشرات الدول الأخرى.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية عبر حسابها بموقع “تويتر”، أن التمرين البحري الأكبر في منطقة الشرق الأوسط (IMX/CE 2022) بدأ الإثنين 31/ يناير في مملكة البحرين، وسيستمر لمدة 18 يومًا.
طالع المزيد:
-
عشرات المستوطنين المتطرفون الإسرائيليين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
-
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية برية في عمق دولة ليست بعيدة من هنا
وأوضحت أن التدريب يضم 9000 فرد، وحوالي 50 سفينة تابعة لأكثر من 60 دولة.
ونشرت وكالة أنباء البحرين على حسابها بموقع “تويتر”، صورًا لولي العهد البحريني نائب القائد الأعلى ورئيس مجلس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة، أثناء افتتاحه للمناورات البحرية.
وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، قال الجيش الإسرائيلي: إن “البحرية الإسرائيلية انضمت إلى 60 أسطولًا بحريًا في التدريبات الدولية التي يقودها الأسطول الأمريكي الخامس في البحر الأحمر”.
وأوضحت الصحيفة أن المناورات ستركز على الأنظمة البحرية غير المأهولة واستخدام الذكاء الاصطناعي ضمن سيناريوهات تدريب مختلفة، وتطبيق الدروس المستفادة في نهاية المطاف على العمليات المستقبلية في الواقع الحقيقي.
وتركز المناورات أيضًا على تعزيز القدرات في مجالات القيادة والسيطرة، والمراقبة البحرية، وعمليات الأمن البحري، ومكافحة الألغام؛ وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناورات ستجري في الخليج العربي وخليج عمان والجزء الشمالي من المحيط الهندي والبحر الأحمر.
وبيّنت أن الدول العربية والإسلامية التي تشارك في المناورة إلى جانب إسرائيل، تضم كلًا من مصر، والأردن، والإمارات، والسعودية، والبحرين، والمغرب، والسودان، واليمن، وباكستان، وبنجلادش.
وكانت إسرائيل شاركت في شهر نوفمبر الماضي، إلى جانب الإمارات والبحرين، في مناورة نظمتها القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قررت نقل إسرائيل من منطقة القيادة الأوروبية في الجيش الأمريكي، إلى منطقة القيادة المركزية التي تشمل الدول العربية.
جاء ذلك عقب توقيع اتفاقات التطبيع بين إسرائيل من جهة والإمارات والبحرين من جهة أخرى، برعاية أمريكية، الأمر الذي سهّل من تنظيم مناورات مشتركة بمبادرة القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، بمشاركة إسرائيل وجيوش عربية.