استجابة سريعة من «التضامن».. وإنقاذ سيدة فيصل من الشارع
كتبت: هدى الفقى
في استجابة سريعة لوزارة التضامن الاجتماعي لاستغاثة سيدة تبلغ من العمر 24 عاما تعيش على رصيف في شارع فيصل منذ أكثر من أسبوع رفضت كل المساعدات من المارة وطلبت من الوزارة أن تأويها بعيدا عن حوادث الشارع وتحرش عديمي الإنسانية.
طالع المزيد:
-
القباج: فرصة للتطوع بوزارة التضامن لتشكيل وعي الأطفال وطريقة تفكيرهم
-
التدخل السريع بالتضامن يتعامل مع 84 حالة مواطنين بلا مأوى على مدار ٢٤ ساعة
وكانت لقاء قد ظهرت في فيديو بث مباشر على قناة اليوم السابع مساء اليوم تحكي قصتها وتقول إن اسمها لقاء على بنت يتيمة، عاشت كل عمرها في دار الأيتام ولا تعرف أهلها، حتى كبرت وتزوجت تحت رعاية الدار، وبعد زواج ثلاث سنوات طلقها زوجها بعد أن أجهضها وهي حامل لأنه لا يريد منها أطفال.
وتتواصل لقاء حكايتها بعد الطلاقن فتقول إنها استطاعت تأجير حجرة، وعملت كعاملة نظافة في المنازل ولكن بعد ذلك حدث حريق في غرفتها وحرق كل شيء حتى وجدت نفسها لا ملجأ لها الا الرصيف فى شارع فيصل.
وأثناء استغاثتها ظلت تصرخ “لقاء” وتطلب من وزارة التضامن والرئيس “عبد الفتاح السيسي” أن يحتويها وهى تقول “نفسي أخد شاور والبس نظيف وأصلي”.
وكانت لقاء قد رفضت عروض بعض المارة في الشارع ممن عرض عليها أن تعيش معه في بيته، أو يتزوجها لأنها لم تعد تثق في الناس وكان كل أملها في احتواء المسئولين فى الحكومة لها.
وبعد نصف ساعة من الاستغاثة المباشرة علمت لقاء بقدوم وزارة التضامن فظلت تبكى وتضحك من الفرحة وتشكر الله وتقول “أخيرا ها اخد شاور والبس أجمل حاجة واصلي واقابل ربنا نظيفة”.. وظلت تردد: “تحيا جمهورية مصر العربية” تعبيرا عن سعادتها للاستجابة السريعة لطلبها.
وبعد فرحة لقاء قدمت نصيحة لكل بنت، يمكن أن تمر بظروف قاسية في مصير غير معلوم ، متعرضة للجوع والبرد
بأن لا تستسلم وتنجح في اختبار ربنا لها، وتتعامل بحكمة وهو سوف ينصرها ولو بعد حين.