شريف عبد القادر يكتب: «المتغطى بأمريكا!»
عندما تتوجه أمريكا إلى دولة بحجة إرساء الديمقراطيه والحريه وحقوق الإنسان بها، يحدث على أرض الواقع أن يتفشى فى هذه الدولة الخراب، ويصيبها الانهيار والتدهور فى جميع المناحى.
وعندما وطئت أرجل أمريكا الصومال وكان ضمن قواتها الغازيه للاسف ابن رئيس الصومال الذى كان يحمل الجنسيه الأمريكيه، تفككت الصومال ومازال الخراب يلفها، وتدهورت أحوالها.
طالع المزيد:
-
شريف عبد القادر يكتب: الأمير تشارلز فى «السيدة زينب»
-
شريف عبدالقادر يكتب: المعلمة الراقصة.. وقطار المجانين.. ومدير المطبات
كانت الصومال قبل أن تحل عليها بركات أمريكا دولة ذات كيان، واقتصادها كان لم يكن منهارا، ولها شهرتها فى تصدير اللحوم الحية (الخراف الصومالى) .
وقبل الصومال تمكنت أمريكا من اقناع العراق بالحرب ضد إيران عقب نجاح ثورة الخومينى بحجة حماية دول الخليج لتستمر الحرب ثمانى سنوات استنزفت موارد الدولتين وتم تجربة الأسلحه الأمريكيه والغربية على الطبيعه وتطويرها.
وبعد ذلك قامت السفيرة الأمريكيه فى العراق “بدحرجة” صدام ليغزو الكويت بحجة عدم وجود اتفاقية دفاع مشترك معها مثل السعودية.
وبعد غزو الكويت قادت أمريكا تحالف دوليا قام بطحن العظام العراقيه، ولم يتوقف حتى بعد تحرير الكويت.
ثم تم غزو العراق بحجة تملكها أسلحة كيماوية ولإرساء الديمقراطيه والحرية وحقوق الإنسان.
ثم قامت أمريكا بحجة إرساء الديمقراطية، والحرية، وحقوق الإنسان بتدشين الخراب العربى فى سوريا والعراق وليبيا واليمن وتونس ومصر.
.. ولكن الله سبحانه وتعالى أنقذ مصر وتونس ولم يحدث لشعبيهما ماحدث لشعوب سوريا والعراق واليمن وليبيا التى تعانى حتى الأن بسبب حجة أمريكا بتصديرها الديمقراطيه والحريه الملعونة.
والسؤال ،: هل أمريكا تريد فعلا الخير لشعوب عالمنا العربى؟!.. وهل تدخّلها السافر فى شئون دول عربية بحجة حقوق الإنسان والحرية مقنع؟!.
إن ماحدث من أمريكا فى العقود الماضية يؤكد أن المتغطى بأمريكا عريان.
لو نظرنا للحروب المفتعله منذ حرب العراق وإيران سنجد أنها كانت تضيف ﻻقتصاديات الدول المهيمنة على اقتصاديات العالم من عائد مبيعات الأسلحة، وارتفاع أسعار البترول إلخ.
وﻷن الصين أصبحت دولة منافسة لهم فى كافة المناحى وخاصة اقتصاديا، وعسكريا، وﻻيمكنهم جرها للحروب العسكرية، قاموا بمحاربتها مستخدمة الفيروسات المخلقة بمعاملها، ﻻستخدامها فى اإضرار باقتصادها ليتعثر تقدمها برغم أن نهضتها لم تقم على استغلال أو استنزاف الدول المستضعفة.
ولكن من المؤكد أن الصين ستنهض وتتغلب على ما حيك لها.