شاهد.. لحظة خروج الطفل ريان من البئر
كتب – حسين سمير
ننشر أول فيديو للطفل المغربى ريان بعد أن تمكن الفريق الطبي من انتشاله من داخل البئر، وتمكن الطاقم الطبي المختص من القيام بعملية إنعاش الطفل دخل النفق .
وأعلن موقع هسبريس المغربى، أنه توجه قبل لحظات والدا الطفل ريان نحو فتحة النفق وسط تأهب واستعداد إخراجه من البئر صوب المستشفى، قبل أن يغادرا المكان مجددا، ويترقب العالم لحظة خروج الطفل ريان من البئر بعد مكوثه هناك طيلة ما يزيد عن 4 أيام.
وكان في انتظارهم سيارة الإسعاف التي تحمل والدا الطفل ريان ينتظران على متنها استعدادا لخروجه من البئر حيث تجرى محاولات إنقاذ الطفل المغربى ريان، العالق داخل بئر بضواحى مدينة شفشاون منذ أيام.
كما أفادت وكالة “فرانس برس” بأن رجال الإنقاذ دخلوا منذ لحظات النفق لإخراج ريان.
تستعد الشرطة المغربية فى مركز سبت تمروت، بإقليم شفشاون، لإخراج الطفل ريان الذى سقط فى بئر بالقرب من منزله.
بحسب موقع هسبريس المغربى فقد انتشرت القوات الشرطية بالمنطقة، حيث تم إنشاء “ممر أمنى” لضمان إخراج الطفل ريان فى “ظروف سلسة” مع تجمهر المئات.
وفى هذه اللحظات تم تجميع عناصر من مختلف الوحدات الأمنية، أيضا، بالقرب من منزل الطفل ريان.
وقد خرج الفريق الذى تكلف بالحفر اليدوي، فى هذه الأثناء، فيما تستعد سيارة إسعاف بطاقم طبي، يرأسه طبيب مختص فى الإنعاش، لنقل الطفل ريان إلى المستشفى.
حالة من الاستنفار يشهدها موقع إخراج الطفل ريان من البئر بالمغرب، وكذلك استنفار للفرق الطبية، ووصول سيارة إسعاف إلى مكان البئر وسط ترقب لإخراج الطفل ريان، والشرطة قامت بتطوق المكان استعدادا لإخراج الطفل .
يشهد موقع الحفر لإنقاذ الطفل المغربى ريان، الذى سقط فى بئر عمقه 30 مترا ويقبع فيه منذ أيام، حالة من التوتر والحماس، فيما يحبس العالم أنفاسه، مع وصول عملية الإنقاذ لمرحلتها الأخيرة.
وتطوق قوات الأمن المغربية مدخل مكان الحفر، تحسبا للحظة انتشال الطفل ريان، مع وجود سيارات إسعاف وطائرة مروحية جاهزة لنقله، حال إخراجه.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن عمليات النبش عن ثقب البئر، تقترب بشكل كبير من الفجوة التى علق بها ريان، لافتة إلى أن “السلطات المغربية العليا تتابع عن كثب مضى محاولات الإنقاذ”.
ويستخدم عمال الحفر قنوات معدنية لتمرير الأتربة إلى الخارج ووقاية أنفسهم، فيما وضعت الجهات المختصة، أجهزة لرصد أى اهتزازات فى منطقة البئر.
وتسود فى الموقع حالة من الترقب بين آلاف الأشخاص الذين تجمعوا لمتابعة الأحداث، حيث تنطلق صرخاتهم بصوت عال أملا فى إنقاذ ريان.