يونسيف: ريان أيقونة الطفولة في المغرب وخارجه
أعربت منظمة “يونيسيف” التابعة للأمم المتحدة، عن تعازيها لعائلة الطفل ريان أورام، الذي وافته المنية إثر سقوطه في بئر بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، منوهة أيضا بالرحلة البطولية وتعبئة كل الأطراف لإنقاذ “أيقونة الطفولة في المغرب وخارجه”.
وذكرت المنظمة، وفق موقع هيسبريس المغربي، إنه “في هذا اليوم، الذي يوارى فيه جثمان الطفل ريان الثرى، تجدد يونيسيف تعازيها للعائلة المكلومة وتحييها على قوتها وشجاعتها في مواجهة هذه المأساة”.
وأضافت المنظمة وفق البيان: فليرقد في سلام. إنه اليوم، أيقونة جديدة للطفولة في المغرب وخارجه.. ومن واجبنا، احتراما لذكرى ريان، أن نبذل قصارى جهدنا حتى ينعم جميع الأطفال في العالم بحماية أفضل وتكون حقوقهم في الحياة والبقاء والنمو مصونة بشكل أحسن”.
و بدأت السلطات العمومية في المغرب، بعدة مناطق، في حصر الآبار المهجورة بعد واقعة الطفل ريان، من أجل ضمان سلامة المارّة، بالنظر إلى الانتشار الكبير للآبار التقليدية المهترئة، التي لم تعد صالحة للاستعمال بالعديد من الدواوير الجبلية، وذلك بعد تشييع جثمان الفقيد.