د. بسيونى: خصائص المتحور «BA.2» والفرق بينه وبين النسخة الأصلية لأوميكرون‬⁩

كتب: على طه

الملخص فيما يخص المتحور الفرعي BA.2 من “أوميكرون”‬⁩ أنه أسرع انتشاراً فقط بمقدار 1.5 مرة ولا يختلف عن “أوميكرون” الأصلي فى المرض.

د. محمد إبراهيم بسيونى

يقول د. محمد ابراهيم بسيوني، أستاذ الطي بالمنيا فى متابعته للحالة المرضية، وما يخص جائحة “كورونا” إنه تم اكتشاف السلالة في 57 دولة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وتمثل الآن حوالي 10 % من التسلسل الجينومي الذي تم تحميله على المستودع العالمي للتسلسل الجيني.

طالع المزيد:

ولا تزال النسخة الأصلية من أوميكرون، المعروفة باسم BA.1، مسؤولة عن معظم حالات الإصابة، ومع ذلك، أصبح المتحور الفرعي BA.2 البديل المهيمن في الدنمارك والهند وجنوب أفريقيا.

ويمتلك BA.2 ما يصل إلى 27 طفرة غير موجودة في النسخة الأصلية من BA.1 من أوميكرون.

وقد يكون [BA.2] أكثر قابلية للانتقال بهامش بسيط ولكن لم يؤد إلى زيادة حالات التنويم والعناية المركزة في الدول التي ساد فيهاً.

وأضاف د. بسيونى أن  بيانات (UK Health Security Agency)، التي صدرت الأسبوع الماضي، وجدت أن اللقاحات قد تكون أكثر فعالية قليلا ضد النوع الفرعي مقارنة بالنسخة الأصلية وهذا مؤشر جيد.

وانتهى د. بسيونى إلى القول إنه لا توجد مبررات لفرض مزيد من التدابير ضد المتحور الفرعي زيادة على ما هو معمول به مع المتحور الأصلي.

زر الذهاب إلى الأعلى