ظهور إصابات بـ «حمى لاسا» في إنجلترا قادمة من غرب إفريقيا
مصادر – قسم الترجمة
كشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UK Health Security Agency office) اليوم الأربعاء عن إصابة شخصين بحمى لاسا بعد السفر إلى غرب إفريقيا.
طالع المزيد:
-
كيف يحمى لقاح كورونا من مضاعفات الإصابة بمتحور أوميكرون .. الصحة تجيب
-
فلسطين تسجل رقما قياسيا في معدل الإصابات بفيروس كورونا
وقالت الوكالة فى بيان رسمى اليوم إن هناك حالة أخرى محتملة من الإصابة بحمى لاسا تحت الفحص، مضيفة أن هذه الحالات لأفراد ضمن نفس العائلة التى ظهرت فيها الإصابتين في شرق إنجلترا وترتبط بالسفر إلى غرب إفريقيا.
وأوضح بيان “الوكالة” أن حمى لاسا مرض نزفي فيروسي حاد يسببه ما يسمى “فيروس لاسا” عادة ما يصاب الناس بهذا الفيروس من خلال التعرض للأطعمة أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول أو براز الفئران المصابة بالفيروس،و الموجودة في عدد من دول غرب إفريقيا حيث يتوطن المرض، يمكن أن ينتشر الفيروس أيضًا من خلال سوائل الجسم المصابة.
وأكدت الوكالة أن معظم المصابين بحمى لاسا يتعافون تمامًا، ولكن يمكن أن يحدث المرض الشديد لدى بعض الأفراد.
وقالت الدكتورة سوزان هوبكنز، كبير المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة UKHSA : “يمكننا أن نؤكد أنه تم تحديد حالتين من حالات الإصابة بحمى لاسا في إنجلترا، وهناك حالة أخرى محتملة قيد الفحوصات، مضيفة أن “حالات الإصابة بحمى لاسا نادرة في المملكة المتحدة ولا تنتشر بسهولة بين الناس. المخاطر العامة على الجمهور منخفضة للغاية. نحن نتصل بالأفراد الذين كانوا على اتصال وثيق بالحالات قبل التأكد من إصابتهم ، لتقديم التقييم المناسب والدعم والمشورة”.
وأضافت أن لدى الوكالة إجراءات راسخة وقوية لمكافحة العدوى للتعامل مع حالات الأمراض المعدية الواردة من خارج البلاد، وسيتم تعزيزها.
وأشارت إلى أنه قبل هذه الحالات، كانت هناك 8 حالات من حمى لاسا جاءت من خارج المملكة المتحدة منذ عام 1980، وظهرت الإصابة على آخر حالتين في عام 2009. ولم يكن هناك دليل على انتقال العدوى من أي من هذه الحالات.
قال الدكتور السير مايكل جاكوبس ، استشاري الأمراض المعدية في رويال فري لندن، وهو مركز متخصص لعلاج مرضى الحمى النزفية الفيروسية، بما في ذلك حمى لاسا، إنه “يتم تشغيل وحدتنا الآمنة من قبل فريق من الأطباء والممرضات والمعالجين وموظفي المختبرات مدربين تدريباً عالياً وذوي الخبرة ، وهي مصممة لضمان أن يتمكن موظفونا من علاج المرضى الذين يعانون من هذا النوع من العدوى بأمان”.
وأضاف: “الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الموبوءة في غرب إفريقيا حيث توجد أعداد كبيرة من القوارض هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بحمى لاسا، ونادرًا ما تحدث الحالات المستوردة في أماكن أخرى من العالم، موضحا أن مثل هذه الحالات تكاد تنحصر في الأشخاص الذين يعملون في مناطق موبوءة في وظائف عالية الخطورة ، مثل العاملين في المجال الطبي أو غيرهم من العاملين في مجال الإغاثة.