قتلت زوجها بعد أن أجبرها على ممارسة الشذوذ معه
كتب: إسلام فليفل
كرهت زوجى وشذوذه وجبروته وفشلت في إعادته إلى الطريق الصحيح، صدقونى اصر على ممارسة شذوذه معى ورفض طلاقى، لم يترك لي طريقا لعبور هذه المحنة من أجل طفلينا والثالث القادم في الطريق سوى قتله لاتخلص من كابوسه الذى عشت فيه خمس سنوات متواصلة لأدخل السجن ويعيش الطفلان في الشارع.
بهذه الكلمات بدأت “نعمة.ف” 28سنة ربة منزل، اعترافاتها بقتل زوجها محمد مهدى 34سنة، سائق تاكسى، أمام وكيل أول نيابة قسم امبابة وباشراف رئيس النيابة.
واصلت المتهمة اعترافاتها بعد أن اصطحبتها النيابة إلي شقتها بالعقار رقم 3 بشارع جلال موسى بالمنيرة الغربية بأمبابة، لتمثيل جريمتها البشعة قائلة: “تزوجته منذ 5سنوات وعرفت حياتنا طعم السعادة من اول يوم زواج ومع مرور الوقت انجبت طفلين، لكن زوجى كان يصدر الاوامر وكأنها فرمانات لابد أن تنفذ فى أسرع وقت ممكن رغم أنه كان بخيلا ويرفض الانفاق على المنزل”.
تحملت بخله لأن هذا شئ خارج عن ارادته لكن ما لا اتحمله انه كان يصر على ممارسة الشذوذ معى خاصة بعد ولادتى طفلين وطالبته بأن يتوقف عن ذلك لكن دون جدوى، ذهبت إلي إدارة الفتوى بالأزهر لاسألهم عن هذا التصرف من جانب زوجى فاخبرونى انه مخالف للشرع وحرام ولذلك طالبته بالتوقف عن هذا الاسلوب وكان يرفض.
ذات يوم امسك بي بقوة ليمارس شذوذة لكنني لم أعد احتمل هذه التصرفات منه، امسكت بالسكين لتهديده إلا انه اصيب في بطنه بعد مشادات بيننا، وسالت منه الدماء بغزارة، حاولت وقف الدماء بملاءة السرير بلفها حول بطنه ووضع قطن على الجرح لكن دون جدوي، اضطررت إلى الاستغاثة بالجيران لنقله إلي مركز طبي قريب لعلاجه لكنهم رفضوا استقباله بسبب خطورة حالته وتوجت به إلي القصر العيني لكنه مات.
اضافت اخدت 19جنيها كانت بالشقة بعد أن شعرت أن زوجي على وشك الموت حتي كانت هذه النهاية الحزينة بعد أن تصرفت مثل أي زوجة تدافع عن نفسها ولا تطلب سوى الحلال من زوجها ولا يهمنى الآن سوى الطفلين والطفل الثالث في بطنى لانهم سيدفعون الثمن غاليا بعد ان تسبب زوجي بجبروته في تدمير الاسرة بالكامل.