د. محمد إبراهيم بسيوني: الفرق بين فحصى (RAT) و (PCR) ومتى يتم استخدامهما؟
كتب: على طه
لا قيمة لعملية الفحص بالـ (PCR) أسبوعيا.. وإذا كنت فعلا تحتاج إلى الفحص، فالبديل الفحص السريع (Rapid Antigen) في نفس اليوم، فهو أكثر منطقية وأسهل تطبيقا، هذا ما يؤكده د. محمد ابراهيم بسيوني، أستاذ الطب بالمنيا فى تصريحات خاصة لـ “بيان”.
ويوضح د. بسيونى فى الآتى، الفرق بين الفحص السريع (RAT)، و الـ (PCR)، ويجيب على سؤال: متى يتم استخدامهما في ظل الوضع الآن ؟!.
طالع المزيد:
-
د. محمد إبراهيم بسيوني يوضح سبب مضاعفات الإصابة بكورونا لبعض الأطفال
-
د. محمد إبراهيم بسيوني يكشف خطورة موجة الأمراض التنفسية Omicron Flu
يقول د. بسيونى إن الاختبار السريع (RAT) يبين وجود بروتينات الفايروس والنتيجة دليل على أن الشخص في حالة نشطة من العدوى وقد ينشره لمن حوله.
أما فحص الـ (PCR) فيبين وجود الجينات للفايروس سواء في حالته النشطة أم لا وقد تكون النتيجة إيجابية حتى بعد التعافي.
ويؤكد د. بسيونى أن التقنيتين يعتمدان على وجود الفايروس ولكن لكل منهما غرض.
ولأن الوضع يتطلب قرارات تخص الصحة العامة وليس التشخيص، فإن استخدام فحوصات الـ(RAT) هي الطريقة المثلى للكشف المبكر والعزل. سهلة الاستخدام وسعرها مقبول في متناول الجميع.
ولكن متى يتم استخدام الـ (RAT) ؟.. يتم استخدامه للآتى:
1- لتتبع الحالة المرضية بعد مخالطة شخص مصاب. ويفضل الفحص الدوري إذا لم تكن عليك أعراض (مثلا اليوم الثالث، والخامس، والسابع) أو قبل ذلك إذا ظهرت أعراض مثل الحرارة، الإرهاق، ألم في البلعوم، الصداع الشديد، سيلان الأنف والكحة. ق
2- قبل أي تجمع للتأكد من أنك لن تعدي غيرك وتحمي من حولك.
3- للخروج من العزل، حتى وان كانت مدة العزل الرسمية ٧ أيام فالبعض يظل ناقل للعدوى بعد هذه المدة، لذلك ينصح بإجراء فحص (RAT) وليس الـ (PCR) للخروج من العزل.
واذا كان فحص (RAT) سلبي، فالشخص يعتبر غير معدي، يفضل أن يكون سلبي ليومين متتاليين.
متى نلجأ إلى (PCR) ؟
نلجأ إلى (PCR) إذا ظهرت على الشخص أعراض، وجاء فحص الـ (RAT) سلبي، ويمكن التأكد من الإصابة بالمرض من خلال فحص الـ (PCR).
ولكن إذا كان الحمل الفايروسي منخفض فحتى نتيجة فحص الـ(PCR) من الممكن أن يكون سلبيا، لذلك يتطلب الفحص مرة أخرى، ومن الممكن أن تكون نتيجة هذه المرة أيضا سلبية، حتى مع الأعراض، وبعد يوم أو يومين يصبح إيجابيا.
وفي كل الحالات، الوضع الوبائي يتطلب مسؤولية مجتمعية للخروح منه.
والرهان يكون على وعي المجتمع وعدم التهاون عند الإصابة والالتزام بالعزل ولبس الكمامة وعدم مخالطة الناس إذا حس بالتعب أو اأي من الأعراض المصاحبة للإصابة حتى التأكد من سلامته.
ونصيحة أخيرة، تأكد من لبس الكمامة والعزل في كل الحالات.