ميرفت قاسم تكتب «بالعربى الكسيح»: الفلانتين والبنت المصرية
عملتي إيه فى الفلانتين؟!
.. خرجت مع خطيبي وجابلي ورد ودبدوب أحمر.
ليه دبدوب أحمر؟!.. (سؤال محيرني).
طب لو اتخانقتي مع خطيبك لمن تؤل حضانة الدبدوب؟!.. قال دبدوب قال.. وربنا الدبدوب بتاعك دا لو عندى هاطبخه، واعمل عليه ملوخية.
وانتى عملتي إيه؟!.
أنا عملت محشي وبط وصينية بطاطس هههههههه
بتهرجي ؟!.
لا حقيقي مخرجتش لقيت أنها فرصة اقعد مع اخواتي وعيلتي، أكلنا وضحكنا، ولعبنا شطرنج وكوتشينه، والأهم قفلنا الموبايلات، وقضينا يوم جميل، وهدا اللي من المفترض حدوثه فى عيد الحب اظهار الحب لعائلتك اولا ثم البقية تأتي.
لكن مجتمعنا إلى أين يسير؟!.. الترابط الأسري أصبح عبارة مكونة من كلمتين: “اخبارك أيه” للاطمئنان على أحوالنا.
أصبحنا نبحث عن الحب والحنان خارج جدران المنزل، أهلكتنا الهواتف، افتقدنا الحب والحنان والترابط الأسري فبحثنا عنه خارج أسرتنا الصغيرة.
الحب يبدأ من الأسرة الصغيرة أولا، الحب هو حضن الأب وحنان الأم، وجودك مع أبوك وامك كل يوم هو فى حد ذاته عيد حب حقيقي يستدعى الاحتفال به، عيد الحب للاحتفال بالأب والأم قبل اى شخص أخر فى العالم.
لو نظرت بداخلك لن تجد حب كحبهم فهو حب غير مشروط بدون هدف، قد يعتقد البعض أن تلك وجهة نظر معادية لاحتفال عيد الحب إطلاقا، ولكن هى دعم لحب أسرتنا الصغير واعطائهم ولو جزء بسيط من حقهم علينا، وهو إظهار الحب فى يوم الحب.