فى حكمة الحرب الروسية – الأوكرانية: القوة هي من تحكم

بيان

وصلنا الرد التالى من عاطف محفوظ، وهو رد ينم عن وعى وثقافة كاتبه، ويستحق أن نتشارك فى الاطلاع عليه لنحصل على الفائدة من المعلومات الورادة فيه، وننشره كما ورد دون تدخّل فيه:
يقول محفوظ تحت عنوان: “القوة هي من تحكم “:

عاطف محفوظ
عاطف محفوظ

” سبحان الله يا أستاذ عاطف سنة 2003 أمريكا وبريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا وفرنسا وباقي حلف الناتو كلهم اجتمعوا على دولة عربية مسلمة بكل جيوشهم علشان معلومات استخباراتية كاذبة، ومافيش بلد في العالم قدرت تقول لأ ولا تدين ولا تشجب حتي كنا بنتفرج على البث المباشر للغزو على قناة الجزيرة وكانت الحكومة بتشوش عليها.

طالع المزيد:

سبحان الله النهاردة أمريكا وحلف الناتو ودول أوروبا بحالها وفرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، مافيش حيوا* فيهم قادر يحرك عسكري من مكانه وشغالين شجب وإدانة وروسيا بتتوعدهم اللي هايفكر يتدخل هايكون الرد فوري وعلى أراضي من يتدخل منهم
بعد ضعف وتفكك الإتحاد السوفييتي ما بين عام ١٩٩١ لحد سنة ١٩٩٩ استقلت معظم دول شرق أوروبا من العِرق الآري والسلافيون والقوقاز والتتار المسلمين، والدول دي كانت بتقع فعالياً تحت سيطرة الإتحاد السوفييتي بعد الثورة البلشفية الاشتراكية بقيادة لينين على روسيا القيصرية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولي ما بين عام ١٩١٥ لحد ١٩٢٠ وكانت وقتها الإمبراطورية الروسية حدودها ممتدة من أوربا الوسطي للمحيط الهادئ ومن حدود أفغانستان إلى المنطقة القطبية الشمالية بتعداد سكان يُقدر بحوالي ١٥٠ مليون نسمة – كانت على راس الدول اللي انضمت للإتحاد السوفييتي دولة كييف روس أو أوكرانيا كانت دولة محورية بالنسبة للإتحاد السوفييتي وبتمتلك ترسانة نووية هائلة وموقع جغرافي استراتيجي بيفصل بين حدود روسيا ودول شرق أوربا كلها.
بعد الاستقلال.. تخلت أوكرانيا عن ترسانتها النووية تحت الحماية الأمريكية وبحجه الحد من منع انتشار الأسلحة النووية، وبالفعل قد كان ذلك ظنن من أوكرانيا إن الهيمنة والقوة الأمريكية هاتدوم وإن مظلة الديمقراطية الأمريكية هاتنفعها لحد ما الدب الروسي رجع وبقوة بقيادة زعيم قيصري جديد وهو فلاديمير بوتين – وهّا نحنُ الآن نشاهد أمريكا ودول أوربا يجلسون على مكاتبهم يشهدون الشعب الأوكراني وهو يستنزف وينزح وينقسم وينزف الدماء ويُقتل.
وكعادة أمريكا في لحظة ضعفها قدرت تخلق صراعات ومشاكل عن طريق جر دول لا حول لها ولا قوة وللأسف أوكرانيا ابتلعت الطعم وماتعلمتش كويس من الدروس على جيرانها وماحدش هايدفع التمن غير الشعب الأوكراني.
اللهم ألطف بهم وكن لهم عونًا وسندًا لا ذنب للنساء ولا الأطفال ولا الشيوخ ولا الشباب المسالمين داخل هذه الصراعات الدنيئة ما بين أنظمة دموية”.

زر الذهاب إلى الأعلى