د. ناجح إبراهيم يكتب: عن النكرة وسارق الرسائل العلمية ومنكرى الإسراء والمعراج
آلاف التهاني بالإسراء والمعراج تبادلها المصريون علي كافة أصعدتهم أساتذة جامعات, أطباء مهندسون ,تجار, رجال أعمال, ضباط, هذه التهاني كان لها هذا العام مذاق خاص عن كل عام لأنها كانت تمثل صفعات قاسية علي وجوه منكري الإسراء والمعراج, ومكذبي الرسول الكريم الطاعنيين في القرآن العظيم والمحرفين لمحكم آياته.
تديّن المصريين السهل الممتنع لن يهزمه أي علماني متطرف, وبالمناسبة العلماني المصري أسوأ بكثير من العلماني الغربي لأنه فوضوي انتهازي غير محايد غير موضوعي, يأكل علي كل الموائد.
إنكار الإسراء والمعراج أو تحريفه وتكذبيه لم يأت به هذا الإعلامي الممجوج فحسب, ولكن طبل الإعلام من قبل وزمر لعلماني قبله كان يسرق الرسائل الجامعية وطرد من الجامعة, وكان يظن أنه حينما يشتم ويطعن في الرسالة المحمدية ويشتم صلاح الدين الأيوبي محرر القدس سينال جوائز الغرب وكان يزعم – تقربا لإسرائيل – أن الرسول أسري به إلي الطائف وليس إلي القدس, وأن المسجد الأقصى في الطائف وأن الموجود في فلسطين ليس هو المسجد الأقصى في مغالطات لا تنطوي علي طالب الابتدائية وكأن كل أجيال المسلمين التي أحبت القدس والمسجد الأقصى كانوا بلا عقل, وظل أحد المذيعين يروج له في قناة كبرى.
أين هو الآن؟!.. نكرة.. وأين سورة الإسراء وآياتها وأين المسجد الأقصى؟.. في قلوب المسلمين, وفي القمة.
الباطل سيندثر وجوائز الغرب لا تنفع أحداً, وفي النهاية لم يحصل علي أي جائزة؟ لماذا؟ لأن الغرب لا يعطي جوائزه العلمية مثل نوبل لسارقي الرسائل والكذابين أمثاله وأمثال القمني.