شريف عبدالقادر يكتب: قبائل الإنجاب اللا إرادى

منذ أكثر من أربع قرون، ونحن لدينا الكثير من قبائل الإنجاب اللا إرادى، ذكور وإناث ينجبون والشارع يربى.
ويشب الأطفال ممزقين نفسياً وغالباً ما يسلكون فى حياتهم سلوك البلطجة أو يستخدمهم تجار المخدرات والإرهابيين، أو يبيعون بضاعة فى إشارات المرور والطرقات المكدسة بالسيارات، وقليلاً منهم يتجهون لتعلم مهنة.
ولك أن تتخيل شخص يعقب اسمه تلتاشر نظراً لإنجابه ثلاثة عشر طفلا، وكان يعيش فى حجرة بشقة ودورة المياه مشتركة وإن كان يرسلهم لورش للعمل بمهن مختلفه.

اقرأ أيضا للكاتب:

وأخر أنجب سبعة عشر وكانوا يمارسون البلطجة، وحققوا منها مكاسب وخاصة فى فترة انتخابات مجلسى الشعب والشورى، ليتمتعوا بحصانة من عملوا لصالحهم وفازوا.
ولا أنسى عند بداية تسكين قاطنى العشوائيات بالأسمرات وتوجيه مذيعه سؤال لرب أسرة ممن تسلموا شقه عن عدد أولاده فأجاب سبعة.. تحيا مصر، وعندما سألته عن مراحل تعليمهم فأجاب: مابوديش مدارس تحيا مصر.
إن مكافحة قبائل الإنجاب اللا إرادى تحتاج لقانون رادع مثل ما هو موجود فى الصين، حيث كان قانونهم مانعا بأن تصبح الصين دوله كسيحة بسبب زيادة عدد السكان، ولكنها نفذت القانون بحزمن ولم تهتم بأبواق مدعى حقوق الإنسان الموجهة من الغرب.

وبالإضافة للقانون المراد ردعه لقبائل الإنجاب اللا إرادى، لابد من تغليظ قانون مكافحة البلطجة ليسجن مدى الحياة عند إرتكاب جريمة ثانيه، وبذلك نقلل جهد رجال الشرطة الذين يتعاملون مع أشقياء يملكون أرصدة من أعمال الإجرام مكدسة خلال عشرون أو ثلاثون سنة سابقة، ويرونها أوسمه على صدورهم.
فإذا كان الرئيس السيسى تحدث عن ضرورة تحديد النسل واعطى امثله لمناطق شعبيه فهو محق.

زر الذهاب إلى الأعلى