الكشف عن مادة كيماوية كارثية على الصحة يستخدمها صانعو الكنافة الرمضانية
كتب: على طه
كشف الصحفى أحمد أبو الخير، عن مادة خطيرة جدا يستخدمها ٧٠% من صانعي الكنافة الرمضانية ويطلقون عليها “بدرة الكنافة” مضيفا أنها توفر معهم ٧٥% من تكلفة الكنافة، حيث تغنى الملعقة الواحده من هذه المادة عن وضع مواد أخرى.
كما أن هذه المادة تعمل عمل المادة الحافظة، وبالتالى تغنى عن استخدام الثلاجات لحفظ “الكنافة”.
طالع المزيد:
-
«وجبة غذاء فاسدة» تصيب 3 أشخاص بالتسمم في سوهاج
-
التنمية المحلية والشباب والرياضة يطلقان مبادرة لدعم عربات الطعام المتنقلة
وأضاف أبو الخير فى اتصال تليفونى لبرنامج “حقائق وأسرار” الذى يقدمه الكاتب الصحفى والغعلامى مصطفى بكرى على قناة “صدى البلد” أنه حصل على عينة من البودرة وذهب بها إلي مصلحة الكمياء فقالوا له إننا لا نتعامل مع مواد مجهولة المصدر، فذهب إلي أحد أساتذة الكيمياء بجامعة عين شمس، الذى أكد له أن هذه المادة تشبهة حبات السكر بدون رائحة وهى “كبريتات صوديوم لامائي” واستخدامها كارثة حيث لا يتم استخدامها الا في المعمل.
وتابع الصحفى أحمد أبو الخير قائلا: “عملت على معرفة مكان بيع المادة الذي لم نجدها إلا عند بائعي المواد الكيماوية الحارقة بشارع باب الشعرية وحاولت شراء كمية منها إلا أن الحصول عليها أصعب من المواد المخدرة وبعد محاولات نجحت الحصول على صورة شيكارة المادة واتضح انها كبريتات الصوديوم لامائي ومحظور استخدامها.
وأكد أبو الخير أنه بعد إجراء أبحاث علي هذا المادة اتضح انها تسبب هياج في الجلد وحساسية مفرطه في العين وقرح بالمعدة وإسهال وقيء والتهاب.