مستشارة الأمم المتحدة في ليبيا تتقدم بمقترح جديد للوساطة بين طبرق وطرابلس
وكالات
للتقريب بين الأطراف المتنافسة فى ليبيا، وتسهيل إجراء الانتخابات، تقدمت ستيفاني وليامز، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، أمس الجمعة بمقترح جديد للوساطة، اقترحت فيه وليامز إنشاء لجنة تضم ممثلين عن هيئتين متنافستين هما مجلس النواب ومقره في طبرق بالشرق، والمجلس الأعلى للدولة ومقره في طرابلس.
طالع المزيد:
-
الأعلى للإعلام: العلاقات الطيبة بين مصر وليبيا ممتدة عبر الماضي والحاضر
-
اختيار باشاغا لرئاسة الحكومة الليبية بديلا للدبيبة هل يعيد ليبيا إلى مربع الأزمة رقم 1
يأتى هذا في ظل الانقسامات والأزمات التي تعصف بليبيا منذ تأجيل الانتخابات التي كان مقرر لإجرائها شهر ديسمبر من العام الماضى 2021.
مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا الجمعة وساطة بين المعسكرين المتنافسين، لتسهيل إجراء الانتخابات في البلاد وسط تنافس حكومتين.
وفي محاولة للتقريب بين الأطراف، اقترحت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا، إنشاء لجنة تضم ممثلين عن هيئتين متنافستين هما مجلس النواب ومقره في طبرق بالشرق، والمجلس الأعلى للدولة ومقره في طرابلس.
وغردت وليامز أمس الجمعة على حسابها الرسمى بموقع “تويتر” وكتبت: “أرسلت البارحة رسائل إلى رئاسة كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لدعوتهما إلى تسمية ستة ممثلين عن كل مجلس لتشكيل لجنة مشتركة مكرسة لوضع قاعدة دستورية توافقية”.
وأضافت وليامز في الرسائل التي نشرتها إن هذه “القاعدة الدستورية” يجب أن تضع أسس تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تريد الأمم المتحدة إجراءها في أقرب الآجال.
واقترحت وليامز أن تجتمع هذه اللجنة اعتباراً من 15 من شهر مارس الحالى للعمل “لمدة أسبوعين لتحقيق هذا الهدف”.
وجدير بالذكر أنه منذ انتفاضة فبراير عام 2011، تعاني ليبيا من حالة من الانقسام، وزادت حدة التشرذم هذا الأسبوع مع تشكيل سلطتين تنفيذيتين متنافستين: حكومة جديدة عينها البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة ناتجة عن الاتفاقات التي ترعاها الأمم المتحدة مقرها في طرابلس ويقودها عبد الحميد دبيبة الذي يرفض التنازل عن السلطة.
وجدير بالذكر أن باشاغا وجزء من فريق حكومته أدوا أول من أمس الخميس، اليمين القانونية أمام البرلمان في طبرق.