أبو كب عن د. عواطف عبد الرحمن: رمز للفتاة الصعيدية
كتبت: هدى الفقى
قدم عبد الجواد أبو كب حلقة جديدة من من سلسلة الرواد عبر برنامج “خاص للمصرية” قدم خلالها رمز للفتاة الصعيدية التي قهرت كل الصعاب، وتصدرت اتجاهات مختلفة وهى الدكتورة عواطف عبد الرحمن.
خلال المقدمة تناول أبو كب مشوار الدكتورة عواطف منذ نشأتها قائلًا: “من الحكايات المهمة في تاريخ المرأة المصرية بشكل عام والمرأة الصعيدية بشكل خاص.. والدها كان يعمل عمدة وولدت في عام 1939 في قرية الزرابي محافظة أسيوط مركز أبو تيج.
طالع المزيد:
-
د. ماجي الحلواني ضيف أبو كب فى «سلسلة الرواد» على الفضائية المصرية اليوم الجمعة
-
أبو كب يكشف مستقبل الصحافة الورقية وأزمتها الحقيقية| شاهد
وتابع: كان تعليم الفتاة حين ذاك يعتبر محرمًا، ولكنها لم تتوقف عن التحصيل الدراسي، وأصبحت الأولى في المرحلة الابتدائية والإعدادية، ثم انتقلت محافظة أسيوط في المرحلة الثانوية، ثم انتقلت في المرحلة الجامعية للقاهرة بدخولها كلية الآداب قسم صحافة.
وأضاف أبو كب خلال تقديمه للأكاديمية الباحثة الكبيرة أنه رشحها العالم الجليل “خليل صابات” للالتحاق بجريدة الأهرام ومجلة السياسة الدولية، واصفًا إياها بأنها كانت “مثال جيد لادائها الصحفي” وقامت بعمل 156 حوارًا مع سفراء من دول العالم الثالث، وكانت ذات مستوى مهني وسياسي ممتاز.
قال ايضا أبو كب خلال الحلقة بأن “عبد الرحمن” كانت مهتمة بقضايا، وهموم العالم الثالث، والرؤية المستقبلية للعالم الثالث، وخاصة قارة أفريقيا.
وأشار أبو كب إلي أن ضيفة الحلقة د. عواطف عبد الرحمن كانت أيضًا تهتم بشؤون المرأة وأول من عمل “مركز بحوث المرأة” في جامعة القاهرة، وأنها كانت رائدة عظيمة ومساندة للمرأة.