شاهد| فيديو جديد عن تزوير الرواية الرسمية الأمريكية لتفجير برجى التجارة فى أحداث 9/11
كتب: على طه
يتدوال رواد التواصل فيديو لتفجير برجى التجارة العالمى، في نيويورك، الذى وقع فى يوم 11 سبتمبر عام 2001 ، وهزت العالم بأسره، وراح ضحيتها حوالى 3 آلاف ضحية، وشكلت بداية حقبة جدية في تاريخ العالم، أعلن الرئيس الأمريكي جورج حربا على ما اعتبره الدول الدول المصدرة للإرهاب، وخاصة فى الشرق الأوسط.
طالع المزيد:
-
ماكرون: ضحايا تفجيرات كابول أبطال.. وسنواصل حماية الأفغان المعرضين للخطر
-
مقتل مصور فوكس نيوز في أوكرانيا
الفيديو الجديد الذى يتداوله رواد “السوشيال” وينسبونه لروسيا يفترض أن التفجيرات لم تقع بالكيفية التى تم تصديرها للعالم، وتصوير الحادث بها، بل يفترض أن التفجيرات لم تكن بطائرات من الأساس، ولكن التفجير حدث من داخل البرجين، وأن الطائرات وَهْم تم تصويره بتقنية الهولوجرام.
ويبرأ الفيديو أن تكون التفجيرات من صنع المتهمين الذين دفعوا الثمن، وتجزم أنه لم يشارك في هذه الجريمة المروعة مسلمون ولا عرب، وأن الدولة العميقة بأمريكا فجرت برجي التجارة وألصقت التهمة بالمسلمين، وأن كاميرا (CNN) كانت جاهزة للبث المباشر لأن الأمر سبق ترتيبه.
والأمر المهم أن هذا الطرح فيما يخص أحداث 9/11 الذى يرفض الرواية الرسمية للأحداث ويعزوها لمؤامرة داخلية تورط فيها مسئولون فى الدولة الأمريكية العميقة، ليس الأول، وليس الأكثر عمقا، فهناك علماء أمريكيون حللوا الطريقة التى تمت بها التفجيرات، وانهيار البرجين، بشكل علمى، وربطوا بين أحداث سبقت وتلت العملية، ومنها ما ارتبط بعنصر (دينى) محدد وصلته تعليمات بعدم التواجد فى البرجين فى يوم التفجيرات، وربط الأمر بعامل بأسم وسندات تلاحظ تحقيق البعض لرباح كبيرة منها، وكلها ارتبطت بالحادث.
وفى أحدث التقارير التى ناقشت هذا نظرية المؤامرة البديل ما ورد فى تقرير لموقع ومحطة “فرانس24” فى ذكراها الماضية، وجاء في التقريرالآتى:
“وبلغت نظريات المؤامرة حول اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ذروتها في العام 2006 بمناسبة صدور فيلم تحت عنوان “لوز شانج” الذي ساعد في انتشارها وترويجها على مستوى العالم.
هذا الفيلم، الذي تم انتاجه بواسطة جهاز كومبيوتر، قدم قراءة أخرى لصور هجمات 11 سبتمبر/أيلول. فيما وصفت مجلة “فانيتي فير” الشهيرة هذا الفيلم “ببلوك بوستر الأنترنت” نظرا للعدد الكبير من المشاهدات التي سجلها بعد سنة واحدة فقط من إطلاق منصة “يوتوب”.
وإلى ذلك، تشير الدراسة التي نشرها معهد “يجغوف” في 2020 أن مواطن أمريكي واحد من أصل خمسة لا يزال يعتقد بأن الحكومة لعبت دورا في اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول، نفس المعهد توصل إلى نتائج شبه مماثلة في فرنسا.
أما في تركيا فقد بلغت النسبة تأييد نظرية (تورط الحكومة الأمريكية في الاعتداءات) إلى 55 بالمئة، في المكسيك (49 بالمئة) ومصر (42 بالمئة)”.
ويضيف التقرير فى موضع أخر:
“أحداث 11 سبتمبر/أيلول ساهمت بشكل كبير في انتشار نظريات المؤامرة. وقال “طبعا النظريات البديلة حول هوية منفذي اعتداءات سبتمبر/أيلول 2001 لم تعد تثير الاهتمام كما كان ذلك في 2006، لكن الجميع أصبح يعرفها ويسمع بها ولاتزال هذه النظريات تغذي موضوع المؤامرة”.
شاهد الفيديو: