الأوكرانيات فررن من جحيم الحرب ليستقبلهم القوادون فى إسرائيل

كتب: على طه

كشف تقرير نشرته القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، عن سياسة التمييز، التى تمارسها الحكومة الإسرائيلية الحالية، والسلطات، بين الأوكرانيين اليهود، ومواطنيهم غير اليهود، اللاجئين إلى إسرائيل هربا من جحيم الحرب فى بلادهم.

طالع المزيد:

• «جميلات جداً وسهلات المنال».. تسريبات نائب برلمان عن الأوكرانيات تصيبه باللعنة

• تداعيات التمييز ضد العرب والأفارقة أثناء النزوح من أوكرانيا.. ملتقى الحوار يصدر تقريرا

فضحت أيضا التقارير استغلال تجار وبيوت الدعارة، فى إسرائيل، الأزمة الإنسانية التي تمر بها الأوكرانيات اللاتي وصلن إلى تل أبيب، طلباً للحماية واللجوء، ما أدى إلى انعاش تجارة الجنس بين عدد كبير من الأوكرانيات.

وجاء فى تقرير القناة 12 الإسرائيلية أن نساء تم استجوابهن في مطار بن جوريون يقدر عددهن بمئة امرأة أثار وصولهن في رحلات خاصة، اقتصرت عليهن، شكوك قوات الأمن.
وخلال التحقيق معهن، أدلين الأوكرانيات بمواصفات متشابهة للشخص الذي عرض عليهن المال القواد) كي يساعدهن على الفرار من مناطق الحرب في أوكرانيا، وتجاوز الحدود والصعود في طائرة متجهة إلى إسرائيل.
وفي خطوة لحماية الأوكرانيات من التورط فى هذه الشبكة، تم توزيع منشورات خاصة على اللاجئات الأوكرانيات فور وصولهن إلى المطار تشمل أرقام هواتف طارئة.
وجدير بالذكر أنه منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، تسعى إسرائيل إلى لعب دورا على الساحة الدولية، وبالذات في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا وتقديم المساعدات الإنسانية، وفق ما تصف.
وفى هذا الصدد أعدّت خطة خاصة لجلب 200 ألف يهودي من أوكرانيا كلاجئين، لكنها سرعان ما أسقطت الموضوع عن أجندتها بذريعة أنها غير مستعدة لاستقبال هذه الأعداد الهائلة.
واصطدم القادمون من أوكرانيا إلى إسرائيل، بسؤ استقبالهن، وإهمالهم وإذلالهم في قاعات مطار بن جوريون، حيتى أنهم افترشوا مساحات كبيرة من الأرض لساعات طويلة دون الحصول على المساعدة لنقلهم إلى فنادق أو بيوت خصصت لاستقبالهم.