وسائل إعلام غربية: الضربات الروسية سوت مدينة ماريوبول بالأرض
وكالات
قال مجلس مدينة ماريوبول إن الضربات الجوية الروسية المكثفة حولت المدينة الأوكرانية المحاصرة إلى “رماد أرض ميتة” وسوتها بالأرض.
طالع المزيد:
-
روسيا تحذر من إطالة العملية التفاوضية مع أوكرانيا
-
السفارة الروسية بأمريكا ترد على إقامة «معسكرات تصفية» في ماريوبول
قال مسؤولون أوكرانيون، امس الثلاثاء، إن القتال في الشوارع والقصف اندلع في ماريوبول، بعد يوم من رفضها إنذارا من روسيا بالاستسلام.
وقالت وسائل إعلام غربية إنه يُعتقد أن مئات الآلاف محاصرون داخل المباني، من دون طعام أو ماء أو كهرباء أو تدفئة.
فيما أفادت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن زعيم انفصالي أن القوات الروسية والوحدات الانفصالية المدعومة من روسيا سيطرت على حوالي نصف المدينة الساحلية، التي يقطنها عادة حوالي 400 ألف شخص.
وصرّح حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو أن القتال في الشوارع كان يدور في المدينة، وكان المدنيون والقوات الأوكرانية يتعرضون لنيران روسية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب بالفيديو أمام البرلمان الإيطالي “لم يبق شيء هناك”.
بينما صرّح نائب عمدة ماريوبول سيرجي أورلوف لشبكة “سي إن إن” مؤكدا أن المدينة كانت تحت حصار كامل ولم تتلق أي مساعدات إنسانية.
وقال أورلوف “المدينة تتعرض لقصف متواصل، وتسقط الطائرات الروسية عليها من50 إلى 100 قنبلة كل يوم .. وإن هناك الكثير من القتلى، والكثير من البكاء، والكثير من جرائم الحرب المروعة.”
وأصبحت ماريوبول محور الحرب التي اندلعت في 24 فبراير عندما أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته عبر الحدود فيما أسماه “عملية عسكرية خاصة” لتجريد أوكرانيا من السلاح واستبدال قيادتها الموالية للغرب.
وتقع المدينة على بحر آزوف وسيتيح الاستيلاء عليها لروسيا ربط المناطق في الشرق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في عام 2014.
وأجبر توغل القوات الروسية الذي استمر 27 يومًا في أوكرانيا أكثر من 3.5 مليون شخص على الفرار، وتسبب في عزلة غير مسبوقة للاقتصاد الروسي، وأثار مخاوف من صراع أوسع في الغرب دونما تفكير منذ عقود.