محمود حجازي: أبحث عن الأدوار المستفزة والمسرح هو آلة الكشف عن المواهب (حوار)

حوار: إسلام فليفل

متجدد ودائمًا ما يطور من نفسه ويبحث – كما وصف – عن الأدوار المستفزة أو كما يطلق عليها “الحرشة”، فهو صاحب بصمة واضحة في الأعمال الفنية التي شارك فيها سواء السينمائية أو الدرامية.

اقرأ أيضا.. مايا فارس تُشارك في مسلسل يوتيرن رمضان 2022

تنوعت أدواره والشخصيات التي قام بتجسيدها منذ ظهوره في عالم الفن، ليلفت إليه الأنظار، مؤكداً أنه نجمًا قادمًا في فترة زمنية ليست طويلة، وخلال الفترة الماضية شارك الفنان محمود حجازي في الجزء الثالث من مسلسل “أبو العروسة” والذي شهد نجاحًا كبيرًا ليؤكد أنه استمرارًا لنجاح الجزئين الأول والثاني.

وفي حواره مع “بيان” يكشف حجازي عن كواليس المسلسل وردود الأفعال التي شهدها في الشارع المصري.

إلى نص الحوار..

كيف ترى ردود الأفعال على تجربتك في أبو العروسة ؟
لمست ردود فعل طيبة جدًا، والكل أشاد بدورى في المسلسل وإشادات الجمهور لشخصية طارق أسعدتنى للغاية، وفي الحقيقة كنت متوقعًا أن ينال العمل إعجاب الجمهور، نظرًا للمجهود الكبير الذى قمنا به في التحضيرات، وأثناء التصوير كنا على قلب رجل واحد والكل أراد الإبداع ولذلك ظهر العمل بالشكل الذي لاقى إعجاب الجمهور.

ماذا عن كواليس العمل؟
كواليس العمل كانت أكثر من رائعة، وأثناء فترة التصوير خضعنا للكثير من التدريبات، وذلك لعدم استعداد القليل من طاقم العمل الذين تعاقدوا على المشاركة في وقت متأخر.

أذكر لنا أصعب مشهد في الجزء الثالث من أبو العروسة ؟
العمل برمته كان صعبًا جدًا وكل مشهد كان يستلزم تركيزًا كبيرًا حتى يظهر في أفضل صورة للجمهور، وكل المشاهد في النهاية ظهرت بالصورة نفسها التي رسمتها في خيالى.

كيف ترى مشاركتك في أبو العروسة؟
سعيد بمشاركتى في أبو العروسة، لأنها تجربة مليئة بالحماس والتألق بكل النجوم الموجودين فيه، وفكرة وجود عمل مهم مثل هذا، اعتبره بمثابة تحدٍ لصناع العمل، وكنت أراهن على نجاح العمل منذ البداية، والحمد لله نال إعجاب الجمهور وحقق أصداء رائعة في الشارع المصرى، حيث تدور الأحداث في إطار اجتماعى، حول عائلة عبد الحميد وزوجته عايدة، وأبناؤهما الخمس، يواجه عبد الحميد الذى خرج على المعاش مشكلة زواج ابنته هاجر التي ما زالت تدرس بالجامعة، وتخوفاتها النفسية، ومشاكل ابنته الكبرى زينة مع زوجها طارق، إضافة إلى مشكلة ابنه أكرم مع خطيبته و قراره لترك العمل، وكذلك مشاكل ابنه الأصغر مرزوق.

هل أنت مع أم ضد تصنيف الفنان حسب أدواره؟
لست مع التصنيف في أى شئ، وأحب تجسيد كل أنواع الشخصيات وأعيش المتعة في تغيير الأدوار التى أقدمها، وأرى أن قبول الممثل التصنيف بناء على عروض المنتجين والمخرجين، الذين يقررون حصره في أدوار معينة نظرًا لنجاحه في تقديمها هى مشكلة كبيرة أساسها هو.

ماذا عن معايير اختيارك للأدوار؟
أبحث عن الأدوار “المستفزة” أو بالمصطلح المصرى الدارج “الحرشة” وغالبًا اختار الدور الذى ينادينى خاصة في العمل الجماعى، وهذا هو الفرق بين ممثل وآخر، أنا أعمل بشكل مزاجى وأشارك في الأعمال الفنية ذات الهدف والرسالة أو التى تناقش قضية مهمة في المجتمع، ويكون مكتوبًا بشكل جيد ويتم تنفيذه بشكل رائع.

كيف ترى وضع المسرح في الوقت الحالى؟
المسرح في مصر يعيش حالة من النشاط الفنى، وأعتقد أن الفضل يعود للفنان أشرف عبد الباقى في الفترة الأخيرة والدكتور يحيى الفخرانى حاليًا، ودورهما في إحياء المسرح العام والخاص، والخاص أقوى، المسرح آلة للكشف عن المواهب الحقيقية عند الممثل، وهناك نماذج كثيرة لنجوم “كسروا الدنيا”، ولكن إذا وضعته في دور مركب “هيصعب علينا”.

من هو الفنان الذى تحب تكرار التعاون معه في المستقبل؟
لا يوجد فنان معين أحب تكرار التعاون معه، أفضل تكرار العمل مع كل شخص يهتم بعمله سواء صغير أو كبير، لأن هذا ما يحمسنى كممثل للعمل.

هل من الممكن أن تتدخل في كتابة السيناريو أحيانًا؟
لا أفضل التدخل في أى عمل إلا إذا كان من باب التوضيح أو المشورة فقط، وأقول رأيى في الشئ بناءً على زاوية جديدة أراها، وفي مرات عديدة تم الأخذ برأيى والتعديل وليس تغيير السيناريو.

زر الذهاب إلى الأعلى