«محو الأمية بين الواقع والمأمول».. ندوة فى دار العلوم بجامعة الفيوم
كتب:كارم أبو العيد
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، نظمت كلية دار العلوم بجامعة الفيوم صباح اليوم الأحد ندوة بعنوان (محو الأمية بين الواقع والمأمول).
وشهدت فعاليات الندوة الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور كلٍ من الأستاذ الدكتور محمد حامد عجيلة، القائم بأعمال عميد كلية دار العلوم، والأستاذ الدكتور صلاح عبد المعز العشيري، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور آمال ربيع، مدير مشروع التنور المجتمعي بالجامعة، وعميد كلية التربية الأسبق، والأستاذ رجب إمبابي، مدير عام هيئة تعليم الكبار بالفيوم.
طالع المزيد:
-
جامعة الفيوم توقع بروتوكول تعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)
-
انعكاسات التغيرات المناخية على مصر في ندوة بجامعة الفيوم
من جانبه أكد أ. د محمد أبو الغار، أن الدولة المصرية تحرص على الاهتمام بمشروع التنور المجتمعي ومحو الأمية وتعليم الكبار وفقًا لخطة الدولة المصرية للنهوض بالتعليم والقضاء على محو الأمية، وأن جامعة الفيوم، بوجه عام، وكلية دار العلوم، بوجه خاص يبذلون قصارى جهدهم في بناء فكر جديد، وخلق الإبداع والابتكار في شتى المجالات العملية وفقًا لخطة استراتيجية متكاملة.
وأشار أ. د محمد عجيلة، إلى أن جامعة الفيوم برئاسة الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته تسعى إلى دعم جميع الأنشطة والفعاليات في كافة كليات الجامعة مع الحرص الشديد على دعم مشروع التنور المجتمعي، كما أضاف أن محو الأمية تعد هدفًا دينيًا وقوميًا وإنسانيًا، مسترشدًا بحرص النبي صلى الله عليه وسلم وكبار الصحابة على الاهتمام بمحو الأمية.
كما صرحت أ. د آمال ربيع، أن كليتي دار العلوم والتربية، تربطهما علاقة وثيقة في النهوض بمشروع التنور المجتمعي، كما تقع على عاتقهما مسئولية كبيرة في محو الأمية في محافظة الفيوم بشكل عام .
كما أكدت أن طلاب كلية دار العلوم يمتلكون مميزات تؤهلهم لأن يكونوا قادة مشروع التنور المجتمعي، بحكم دراستهم في علم اللغة العربية الفصحى وعلوم الدين، ودعت الطلاب إلى المشاركة الفعالة في هذا المشروع، لما له من أهمية في منح الطالب درجات في التدريب الميداني الخاص بالدراسة في الكلية.
وتوجه أ. رجب فاروق، بالشكر والتقدير إلى إدارة الجامعة، وعلى رأسها أ. د ياسر مجدي حتاته، على اهتمامه الدائم ودعمه المستمر لمشروع التنور المجتمعي، كما أشاد بالمجهود العظيم الذي تقوم به كلية دار العلوم تجاه محو الأمية؛ حيث تعد تعتبر أول كلية شاركت في مشروع التنور المجتمعي من كليات الجامعة، متمنيًا أن تحقق المركز الأول في المشاركة الفعالة هذا العام استكمالاََ للعام السابق.