إيران على مائدة اجتماع وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب وأمريكا فى إسرائيل
مصادر – بيان
طمأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حلفاء الولايات المتحدة، فى المنطقة العربية بشأن سياسة واشنطن مع إيران.
وبدأ بلينكن زيارة إلى المنطقة، استهلها اليوم بإسرائيل، واجتمع فيها مع، وزير الخارجية الإسرائيلى، ووزراء خارجية 3 دول عربية وقّعت اتفافيات سلام مع إسرائيل عام 2020، ومن المتوقع أن يهيمن موضوع تعثر عملية السلام مع الفلسطينيين، على هذه الاجتماع، وغيره من اجتماعات تضم بلينكين، والأطراف الأخرى خلال يومين هى مدة الزيارة.
طالع المزيد:
-
الاتحاد الأوروبي: التوصل إلى 95% من النقاط في الاتفاق النووي مع إيران
-
أوكرانيون وفلسطينيون.. لماذا فرض العالم عقوبات على روسيا ولم يفرضها على إسرائيل؟!
وتأتي زيارة بلينكن في وقت يشكك فيه بعض حلفاء واشنطن في المنطقة في التزامات إدارة الرئيس جو بايدن تجاه المنطقة ويستعدون لتداعيات الاتفاق النووي مع إيران والأزمة الأوكرانية، وقد أوشكت المحادثات النووية على التوصل إلى اتفاق قبل أسابيع لولا أن روسيا قدمت مطالب للولايات المتحدة في اللحظة الأخيرة أصرت خلالها على عدم تأثر تجارتها مع طهران بالعقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا.
وحسب صحيفة “إندبندنت” عربية الليكترونية، صرّح بلينكن أن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 “هو أفضل سبيل لإعادة برنامج إيران النووي إلى الوضع السابق”.
وأضاف، وهو يقف إلى جوار نظيره الإسرائيلي يائير لبيد، قبيل بدء اجتماع اليوم الأحد، أنه سواء حدث ذلك أو لم يحدث “فإن التزامنا بالمبدأ الأساسي وهو ألا تمتلك إيران قط سلاحاً نووياً لا يتزعزع”.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلى: “الولايات المتحدة ستظل تتصدى لإيران إذا ما هددتنا أو هددت حلفاء أو شركاء لنا”.
وعقب المحادثات مع بلينكن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، والذي حذر من أن توقيع اتفاق نووي مع إيران لن يكون ملزماً لإسرائيل، إنه يأمل أن “تستمع واشنطن للأصوات القلقة الصادرة من المنطقة سواء من إسرائيل أو من آخرين”.
وجدير بالذكر أن الاجتماع الذي يستضيفه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد في فندق في صحراء النقب، الأحد والاثنين، يحضره وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب، والدول العربية الثلاث جزءاً مما يسمى اتفاقيات إبراهام، التي توسطت فيها إدارة دونالد ترمب السابقة في عام 2020.