قبل رمضان وعيد الفصح.. حادث قتل وقلق فى إسرائيل
مصادر – بيان
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن مسلحين عربيين قتلا شخصين في إسرائيل أمس الأحد، قبل ان يتم قتلهما بالرصاص.
وحرصت وكالة “رويترز” على أن تشير إلى أن الحادث وقع فيما كان وزير الخارجية الأمريكي، وثلاثة وزراء خارجية عرب يزورون البلاد لحضور قمة.
وأضافت “رويترز” أن المسؤولين الإسرائيليين، قالوا إن الهجوم وقع في الخضيرة الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا شمالي تل أبيب، وإن المهاجمين مواطنان عرب في إسرائيل.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن المهاجمين متعاطفان مع تنظيم الدولة الإسلامية.
طالع المزيد:
-
عشاء عمل فى إسرائيل يضم شكرى ووزراء خارجية السلام الإبراهيمى ونظيرهم الأمريكى
-
إيران على مائدة اجتماع وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب وأمريكا فى إسرائيل
وكتب وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين على تويتر “ندين الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في الخضيرة بإسرائيل”، مضيفا “لا مكان في المجتمع لأعمال العنف والقتل العبثية (حسب قوله) نقف مع شركائنا الاسرائيليين ونرسل تعازينا الى عائلات الضحايا”.
وأظهرت لقطات كاميرات مراقبة بثتها محطات تلفزيونية إسرائيلية رجلين يفتحان النار ببنادق هجومية في شارع رئيسي في الخضيرة، مما أثار مخاوف في إسرائيل من موجة من مثل هذه الهجمات.
وقالت الشرطة وخدمات الطوارئ إن المهاجمين قتلا شخصين، مضيفة أن المسلحين قتلا برصاص رجال شرطة كانا يتناولان العشاء في مطعم قريب.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية ايلي ليفي في تلفزيون كان الإسرائيلي “لحسن الحظ، تمكن ضباطنا من تحييد المهاجمين ومنع هجوم إرهابي أكبر”.
وفي صحراء النقب جنوب إسرائيل ، عقد وزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب ، وهي ثلاث دول قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020 ، لقمة بحضور بلينكين. اقرأ أكثر
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد “أطلع وزراء الخارجية المشاركين في قمة النقب على تفاصيل الهجوم الإرهابي في الخضيرة”، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقالت الوزارة إن “جميع وزراء الخارجية أدانوا الهجوم ، وطلبوا إرسال تعازيهم لأسر الضحايا ، وتمنياتهم بشفاء الجرحى”.
حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من تصعيد الهجمات على الإسرائيليين في الفترة التي تسبق شهر رمضان المبارك في أبريل – وهي فترة مضطربة في الماضي.
ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة يوم الاثنين فيما تعتبره إسرائيل على نطاق واسع محاولة لتهدئة التوتر قبل فترة العطلة التي تشمل أيضا عيد الفصح.