البرهان: كل سوداني يأتي إلى مصر يجد الاحتواء والدعم الكبير في أرض الكنانة

وكالات

عقد الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، مؤتمرا صحفيا فى القاهرة، وأكد أن العلاقات الأزلية بين مصر والسودان والروابط المستدامة هى محور الحديث في كل لقاءاتنا.

اقرأ أيضا.. مصر تؤكد دعمها لكافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على سلامة واستقرار السودان

وأضاف رئيس مجلس السيادة السوداني، خلال مؤتمر صحفى، أنه يوجد في مصر 4 ملايين سوداني ما يؤكد الروابط القوية بين البلدين، متابعا: كل سوداني يأتي إلى مصر يجد الاحتواء والدعم الكبير في أرض الكنانة.

وتابع رئيس مجلس السيادة السوداني: واجبنا ألا نسمح لأي تقاطعات أو أي أمور تعكر تلك العلاقات الأزلية بين مصر والسودان، مستطردا: مررنا بفترة انتقالية في السودان لكنها تعثرت بسبب التدخلات الدولية وغياب القوى السياسية وكثر النزاعات.

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني: اضطررنا إلى إيقاف كل ما كان يحدث قبل 25 أكتوبر بسبب المخاطر التي تهدد السودان.

وكانت أصدرت مصر والسودان بيانًا مشتركًا لزيارة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني إلى جمهورية مصر العربية اليوم الأربعاء.

وأكد البيان أنه في إطار ما يجمع جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، قيادةً وحكومةً وشعباً، من روابط أخوية متينة وأزلية، وعلاقات راسخة، ووحدة المصير المشترك، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر الاتحادية أخاه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وعقدت جلسة مباحثات منفردة أعقبتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث ساد اللقاء روح المودة والإخاء الذي يجسد عمق العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين.

واستعرض الجانبان مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التنسيق القائم بين الجانبين، مع تأكيد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى الزخم القائم في العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين لوادي النيل، فضلاً عن تعظيم جهود تحقيق التكامل الزراعي والربط السككي والكهربائي بين البلدين، إلى جانب تعميق التعاون المشترك على الصعيدين الأمني والعسكري، بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

زر الذهاب إلى الأعلى