دراسة للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية: القتل العمد يتصدر جرائم العنف الأسرى
كتب: إسلام فليفل
غالبية المحبوسين ارتكبوا جرائم القتل العمد أو الشروع فيه بنسبة 81.5 فى المائة، يليها مرتكبو الحرق العمد بنسبة 5 فى المائة، يليها مرتكبو هتك العرض بنسبة 4.1 فى المائة، وتساوت نسبة ضرب الموت وضرب العاهة وبلغت 2.5 فى المائة، ثم السرقة بالإكراه وبلغت 1.7 فى المائة.
جاء فى مقدمة أسباب جرائم العنف الاسرة الخيانة الزوجية والزواج من أخرى، والمرتبة الثانية للدفاع عن الشرف.
وكانت صور الظلم التى ترى أفراد العينية أنها تستدعى تصرفات عنيفة كحل يخفف أو يزيل أثرها، أهمها سلب الحق والإهانة وعدم الاحترام، وجاء الاعتداء على الشرف والعرض فى المرتبة الثالثة.
أشارت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من الجرائم تم ارتكابها ليلًا بنسبة 69.1 فى المائة مقابل نسبة 39 فى الكائة ارتكبوا الجريمة نهارًا، بينما كان استخدام السلاح الأبيض الأداة الأولى التى تستخدم فى القتل يليها آلة حادة.
كما أوضحت الدراسة أن جرائم العنف الأسرى تزداد كلما ارتفعت درجات الحرارة، حيث تزيد بداية من مايو حتى تبلغ ذروتها فى أغسطس ثم تنخفض لتبلغ الحد الأدنى فى شهر ديسمبر.