الشيخ عباس صالح يوضح فقه تعايش المسلم مع أتباع باقى الأديان | شاهد 

كتبت: هدى الفقى

أكد الشيخ عباس صالح العالم في وزارة الأوقاف، أن مبادئ الدين الإسلامي في المعاملة الإنسانية، هو العدل مع جميع الأديان.

وذكر صالح في لقاءه على قناة النيل في حلقة برنامج “فقه الحياة” كيف كان الإسلام، يتعايش مع الأديان المختلفة، وذكر بعض المواقف في المعاملة بالعدل لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، والصحابة.

طالع المزيد:

وأضاف صالح أن أول ما أسس سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو “وثيقة المدينة” وأنه كان يرسخ في الأمة مفهوم أنها ليست في عداوة مع الاشخاص،

وتابع أن الإسلام ينشر الحب على وجه الأرض مشيرًا الي ان الأمة الإسلامية غايتها، أن تصل بالناس الي “الله” وان غاية النبي صلى الله عليه وسلم هى أن ينجيهم الله قي الدنيا والآخرة.

وذكر صالح قصة سيدنا محمد مع جاره اليهودي، الذي كان يؤذيه، وحين مرض الرجل ذهب صلى الله عليه وسلم فقال له جاره “ها أنت تأتيني وتزورني فرد عليه سيدنا محمد، وقال: “ديني يأمرني بهذا”، فنطق اليهودي بالشهادة وأسلم،

وتابع صالح الحديث فذكّر بالآية: “وما أرسلناك الا رحمة للعالمين”.

وأضاف صالح أن سيدنا محمد كان دائمًا يأكد على الأمة الاسلامية، مكارم الأخلاق في المعاملة، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من، أمّن النصراى وترك لهم الحرية.

وتابع الإسلام نفسه أعطي حق الحماية، في حق أصحاب الذمة بأن كل من هو في بلد إسلامي له حق الحماية.

وذكر صالح قصة السيدة القبطية التي اشتكت لسيدنا عمر بن الخطاب، بأنها غصبت لترك أرضها، بغرض بناء مسجد عليها وحكم سيدنا عمر باسترجاع أرضها وهدم المسجد، فأسلمت.

وذكر عالم الأوقاف أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال” ان الله يعذب من يعذبون الناس”، مشيرًا إلى الإسلام هو دين الرحمة، وتابع أن سيدنا عمر علم الأمة، أن لا تسييء حتي في العرض، وأن ظلم الذمي أشد، من ظلم المسلم لآنه في ذمة الله.

شاهد الفيديو:

زر الذهاب إلى الأعلى