السعودية تزف بشرى سارة لحاملي التأشيرة السياحية

كتب- أحمد مأمون

زفت المملكة العربية السعودية، خبرا سارا لحاملي التأشيرة السياحية بشأن استطاعتهم أداء مناسك العمرة إلى جانب التمتع بزيارة المواقع الثقافية والتراثية الثرية في مختلف مناطق السعودية.

وقد فتحت السعودية أبوابها للزوار من مختلف أنحاء العالم، مع نظام التأشيرة السياحية في سبتمبر 2019، فبات متاحًا للزوار والسياح استخدام هذه التأشيرة للأنشطة السياحية والعمرة في آن واحد، وزيارة الوجهات الجاذبة في المدن والمناطق السعودية للتعرف على التراث العريق والثقافة النابضة بالحياة والمناطق الطبيعية الخلابة، من جبال أبها والطائف إلى شواطئ جدة وصولاً إلى الأحساء ثم الرياض.

ومع حلول شهر رمضان وتوافد المعتمرين على مكة المكرمة، بدأت عروس البحر الأحمر “جدة” في استقبال أعداد كبيرة من هؤلاء المعتمرين للاستمتاع بأجوائها الرمضانية المميزة، خاصة منطقتها التاريخية المعروفة باسم “البلد” المليئة بالقصص التراثية وعبق التاريخ، والتي تمثل إحدى مواقع التراث العالمي المسجلة على قائمة اليونيسكو.

وتتميز منطقة البلد أو جدة التاريخية بالعديد من المعالم والمباني الأثرية والتراثية، وتمثل جميعها رحلة بين أروقة التاريخ يمكن أن يخوضها السائح، والتي مازالت تحمل بين جدرانها تراث وثقافة من سكنوها، وهو ما أكسبها عبقًا خاصًا، يضاف إلى العادات والتقاليد الرمضانية لأهل جدة، بكل ما تحمله من خصوصية ثقافية، تجتذب المعتمرين، خاصة من مصر والدول العربية الأخرى؛ نظرًا لتشابه الأجواء والثقافات والعادات.

يذكر أن التأشيرة السياحية ساعدت في جذب المزيد من الزوار والسياح القادمين من أكثر من 49 دولة، وتتوفر التأشيرات الإلكترونية عبر موقع “روح السعودية” visa.visitsaudi.com أو من خلال ممثليات المملكة في الخارج، أو عند الوصول إلى المملكة وفق الاشتراطات، وتسمح التأشيرة بزيارات متعددة للمملكة على مدار العام، طالما أن المدة الإجمالية لا تتجاوز 90 يومًا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى