عنف القدس هل يسقط الحكومة الائتلافية الإسرائيلية الحالية ؟!
وكالات
أفادت وكالة رويترز أن الاشتباكات في القدس التي أججت التوترات خلال شهر رمضان المبارك امتدت إلى أمس الأحد، مما أدى إلى اعتقال 18 شخصا وفرض مزيدا من الضغط على الحكومة الائتلافية الإسرائيلية الحالية، حتى بات السؤال بين السياسيين الإسرائيليين: هل يسقط العنف فى القدس الحكومة الائتلافية الإسرائيلية الحالية ؟!
وقالت “الوكالة” إن شرطة مكافحة الشغب الإسرائيلية، واجهت فلسطينيين يقذفون بالألعاب النارية في أزقة البلدة القديمة المحاطة بأسوار بعد زيارة قام بها يهود إلى موقع إسلامى تنازع إسرائيل عليه.
طالع المزيد:
-
شاهد كيف تتعامل قوات الأمن الإسرائيلية مع المصلين فى القدس
-
الخارجية المصرية تصدر بيانا شديد اللهجة بعد اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى
كانت المواجهات التي وقعت أمس الأحد أقل عنفًا من الاشتباكات التي وقعت في مجمع المسجد الأقصى بالقدس قبل يومين ، لكنها كانت كافية لدفع حزب عربي صغير ولكنه محوري إلى مراجعة عضويته في الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي لم يعد لديه أغلبية في البرلمان.
وأعلنت القائمة العربية الموحدة – وهي أول حزب من أقلية عربية تنضم إلى حكومة إسرائيلية – إنها تعلق عضويتها في الحكومة بسبب تعامل إسرائيل مع عنف الأقصى وستنظر في الاستقالة رسميًا إذا لم تتغير الأمور.
ويسيطر تحالف بينيت على 60 مقعدًا من أصل 120 في البرلمان ، بما في ذلك أربعة من القائمة العربية الموحدة.
وقال بعض المعلقين السياسيين إن الإعلان كان بادرة رمزية لتخفيف الضغط عن قادة الأحزاب خلال الأزمة ويمكن حلها بحلول موعد انعقاد البرلمان الشهر المقبل.
وتقع البلدة القديمة في القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 والتي يسعى الفلسطينيون إلى جعلها عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وأثارت التوترات بشأن القدس حربا استمرت 11 يوما في مايو الماضي بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وفقد بينيت أغلبيته البرلمانية الهزيلة هذا الشهر بعد استقالة نائب من حزبه القومي.