دوبا: مسلسل “الاختيار” كشف تضليل الإخوان للمجتمع.. وضلوعهم فى مؤامرة دولية
كتب- حسام مصطفى
قال جمال دوبا، منتج وموزع لبناني، إنه شارك في إنتاج وتوزيع الكثير من المسلسلات الدرامية، منها: مسلسل “قمر بني هاشم” (السيرة النبوية)، ومسلسل “رايات الحق” (الفتوحات في سيدينا أبوبكر وعمر رضوان الله عليهما) وهو عملين محط اعتزازه الشخصي، بالإضافة إلى بعض الاعمال المصرية مثل مسلسل “اسم مؤقت” – “اللص والكتاب”- “إخت تيريز” ، مؤكدا أنه يعشق مهنته وعمله، لقناعته بأهمية الدراما في تسويق الرؤى الاجتماعية والوطنية.
وأكد دوبا “تحتاج أمتنا استغلال ثورة الانترنت والمعرفة في تجسيد التاريخ، وهنا أهمية مناقشة التاريخ المعاصر من خلال رؤية الدولة كما يحصل مع عرض مسلسل الاختيار مثلا، حيث استطاعت الدولة توضيح ما حدث من حقائق منعاً لعمليات التضليل الذي مارسه ويمارسه الإسلام السياسي للمجتمع المصري والعربي، لاستخدام شبابنا لتنفيذ أجندات أجنبية”.
وتابع “هكذا تكون الدراما، أما الدراما التي تساعد على العنف والبلطجة مثل مسلسل “الأسطورة” ليست في مصلحة المجتمع لأنها دعوة إلى تفكيك المجتمع لصالح زعامات الأحياء وعصابات المخدرات، وهنا نرى الفارق بين المعالجة الدرامية لفيلم “الجزيرة” بجزأيه، عن المسلسل المذكور، فنحن يجب أن ندفع بالمواطن الممصري والعربي والشباب المصري والعربي للعمل من أجل دور الدولة باعتبارها يجب أن تكون القوة العادلة الرادعة في مواجهة عمليات التفتيت والبلطجة، لنضع الدولة في المقدمة في مواجهة مفهوم البلطجة، الأمر الذي يؤثر على أمن واستقرار الوطن”.
واستكمل الموزع اللبناني “مصر تعتبر هي الدولة قائدة ورائدة للأمة العربية، ودراما سوريا هي حيث نشأت وحيث تفاعلت، وهي دراما لها حضورها وتاريخها وتأثيرها”.
وناشد دوبا إلى أن يعود الإعلام الرسمي في الدول العربية ليلعب دوره الريادي في الإعلام لناحية قيامه بدوره ومسؤوليته بإطلاق قنوات متخصصة بالأطفال، لكي ينمو أطفالنا في بيئة متوازنة وصحية وليست عنيفة ومدمرة، كما يرطح العديد من القنوات الخاصة، وأن يعاود ماسبيرو دوره التاريخي الذي كنا قد نشأنا عليه.
واختتم “يجب إطلاق قناة وثائقية، لأن أمة من غير برامج وثائقية وفيها الكثير من برامج العلوم والتاريخ والاستكشاف والحضارات والاقتصاد والبيئة ألخ… هي أمة من الجهلة، ومستعد أن أضع خبرتنا ومعارفنا وعلاقتنا للتعاون مع المؤسسات المصرية الرسمية ومع ماسبيرو لإطلاق قنوات مصرية تخاطب الطفل المصري والعربي وأخرى وثائقيةوأعتقد أن هذا العمل الإعلامي التربوي الخلاق يكمل نهضة مصر المعاصرة”.