عاطف عبد الغنى يكتب: هذا العبقرى المصرى.. ومصير الدولار

من كثرة ما نقابل فى حياتنا من معاتيه (ناقصو العقل من غير جنون)، ومدعين، ونصابين، لم يترسخ فى ثقافتنا احترام العباقرة، ولا الأخذ بأفكارهم غير التقليدية مأخذ الجد.

وفى مشوارى الصحفى قابلت من السابقين الكثير، لكننى أيضا قابلت عباقرة يدفعون ثمن عدم اعتراف المجتمع بهم، أو تشجيعهم، وبعضهم عاش ومات بحسرته، وأفكاره حبيسة عقله، أو أدراج مكتبه، ومخترعاته لا تجد لها سبيلا، ولا رعاية، أو فى بعض الأحيان يتم سرقتها، واستثمارها من أصحاب الفلوس، والنفوذ، والمراكز، الذين يستطيعون أن يدوسوا بنعالهم أصحاب الحق الأصلاء، ويصعدون على جثثهم.

ما سبق أردت أن أثبته تمهيدا للآتى.. والآتى يتعلق برجل مصرى أرى أنه عبقرى فى مجاله، ومجاله هو مستقبل البشرية، ودون تلغيز، أقصد مجال الذكاء الاصطناعى.

هو يعمل فى هذا المجال، ويشارك آخرون، ومتعاقد مع بعض الجهات الرسمية على تطوير برامج وتطبيقات أليكترونية، بمعنى أنه ليس درويشا، رأى اختراعه الذى حدثنى عنه عندما زارنى فى مكتبى، فى الحلم، لكنها فكرة عمل عليه، وامتلك فيها أدواته، لتصبح قابلة للتنفيذ، ويصبح الاختراع جاهز على التطبيق، لكنه لم يصل حتى الآن إلى جهة تموله أو تحول الفكرة إلى شكلها التجارى.

والأمر يتعلق أكثر بجهة رسمية لأن الاختراع يتعلق بالنقود وخاصة العملات الورقية، والدور أكثر من غيره، لأنه العملة العالمية.

وأتصور أن الدولار يحتاج بشدة لاختراعه هذا حتى يواجه العملات الرقمية، القادمة بقوة على الطريق.

وأطلق باسم صلاح وهذا اسم المخترع على اختراعه المسجل باسمه: “النظام البنكي العالمي الجديد..
منظومة التحويل الدولاري”، وباللغة اللاتينية: (DTM) Dollar transfer mobile.

ويشرح “صلاح” اختراعه كالتالى:

هو نظام يقوم على فكرة تحويل نفس (ورقة الدولار) بنفس بياناتها المطبوعة من شخص إلى آخر في كل أنحاء العالم مع إضفاء الصبغة الرقمية على الدولار ..!

ويحدث ذلك من خلال جهاز موبايل يصنع خصيصاً، لذلك أطلقنا عليه اسم: “موبايل DTM”.
وهذا الجهاز لايحوي أي تطبيقات معروفة ولكن يستخدم فقط في المكالمات المعتادة بالإضافة لخاصية التحويل الدولاري الورقي Belt in
.
وللحصول على جهاز موبايل DTM والمزود بخاصية ماسح ليزر ثلاثى الأبعاد: 3D Scanner ، يستلزم بعض بيانات المستخدم والتي تشمل الاسم، ورقم الهاتف، ورقم جواز السفر والبطاقة الشخصية، ورقم الحساب وثلاث بصمات (اليد والعين والصوت) ومن ثم يتم تفعيل التشغيل لجهاز موبايل DTM.

كما تتضمن منظومة التحويل الدولاري ماكينة السحب الفوري (DTM ماشين) والتي تكون جاهزة لعملية الطبع والسحب بمجرد تمرير جهاز (موبايل DTM) على شاشتها الخارجية بشكل مباشر مع ملاحظة أنها تكون جاهزة للعمل بعد إدخال (رقم سري وبصمة عين وصوت ويد العميل) أيضا.

ملحوظة :
جهاز الـ “DTM” مزود بخاصية الـ (Laser engraving) أي الحفر بواسطة الليزر وذلك لتدمير الورقة التي تم تحويلها.

مميزات منظومة التحويل الدولاري “DTM” :

١- تحافظ على وجود العملة الورقية للدولار مع إكسابه الصفة الرقمية لمواكبة التطور.

٢- تقضي على عمليات النصب وتبييض وغسيل الأموال.

٣- تمنح العملاء حرية التحويل والتعامل الدولاري على مستوى العالم دون خوف أو مساءلة قانونية من أي جهة، نظرا لشرعية حصولة على جهاز DTM منذ البداية واستيفاء جميع البيانات.

٤- تسهيل عمليات تداول الدولار على مستوى العالم في جميع العمليات الاقتصادية بمختلف أحجامها وأرقامها.

٥ – تسهيل متابعة حركة الدولار على مستوى العالم من خلال شاشات الرصد

٦- القضاء على الهدر الدولاري وتقليل مستلزمات الطباعة الدولارية

٧- نظام DTM يمثل ثورة اقتصادية تكنولوجية عالمية لم تحدث من قبل.

وأخيرا فأن نظام “DTM” هو نظام مصري خالص لمبتكر مصري، ومن ثم فإن تطبيق هذا النظام من خلال جهة رسمية، يمثل نقلة ضخمة تحسب لمصر الطامحة للدخول فى مصاف الدول العظمي تكنولوجيا واقتصاديا وعلى كل المستويات.

اللهم بلغت.. والآن أنا فى انتظار من يتحمس للاختراع ويتصل ليطلب بيانات المخترع.

اقرأ أيضا للكاتب:

زر الذهاب إلى الأعلى