عبد الغني: أزمة العراق لا تقتصر على الرئيس والحكومة ولكنه يتعرض لتهديدات وجودية
كتبت- هدى الفقي
قال الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، إن ما يحدث فى العراق صراع على السلطة، مؤكدا على أن مستقبل العراق مرهون بأربعة تهديدات وجودية.
وكشف عبدالغني، في لقاءه ببرنامج “المشهد” المُذاع على قناة النيل، عن مبادرة تشكيل الحكومة العراقية خلال 15 يوما، والمعوقات التي تتعرض لها، وكيف تمر الأمور بسلاسة، وينتج عنه عراق جديد خالٍ من الانقسام، والتيارات الدينية.
وفصّل عبد الغني التهديدات الوجودية التى تواجه كالتالى:
أولًا: تهديدات سياسة
وتساءل كيف ستمضي الأمور، والمشهد السياسي الملتيس وتأثيره في الشارع العراقي.
ثانيًا: التهديد الإرهابي
مشيرا إلى نشاط داعش القريب من حدود العراق، فى سوريا، موضحا كيف عاد التنظيم يضرب في سوريا بالقرب منها.
ثالثًا: المشهد الاقتصادي
وأكد عبد الغنى أن العراق هذه الدولة الغنية بالبترول، تعاني من أزمة اقتصادية واقتصادها 90% منه معتمد على البترول، وأجاب على سؤال: كيف يتم التصرف فى هذه الأموال، أو هذه الثروة، وأين تذهب.
رابعًا: توزيع الثروة
وعرّج عبد الغنى على الصراع على الثروة بين مكونات الدولة العراقية، وخاصة بعد إصدار الحكومة الاتحادية قرار بوضع بترول أربيل تحت تصرف الحكومة الاتحادية ممثلة فى وزارة البترول، وهو الأمر الذى ترفضه السلطة الحاكمة فى أقليم كردستان التى تتصرف فى البترول بموجب اتفاقية مع الحكومة الاتحادية للبلاد، وهذا الخلاف ينذر بتهديدات مستقبلية، تلقى بظلالها على الخلاف السياسى الحالى.
وعن قوة الشارع العراقي، وتأثيره في صناعة القرار السياسي العراقي، أكد عبد الغنى أن هناك فسادا ممتدا من إيران إلى العراق، وأن المواطن العراقي يريد دولة عراقية ينعم فيها بالسلام، ويتمتع بثرواتها واستقرارها.
وأشار إلى أن إخراج إيران من المعادلة العراقية، سيعمل على مرور الأمور بسلام، كما أن إذا تمت خطوة تشكيل الحكومة سوف تتقدم الأمور لمساحة كبيرة إلى الأمام، لمواجهة باقى التهديدات.