صور| جثث مقيدة الأيدى ورسالة حب وبطاقة هوية تركها الروس خلفهم فى بوتشا الأوكرانية

رويترز- بيان – قسم الترجمة

نشرت وكالة “رويترز” تقريرا مدعوما بالصور، وشهادات شهود العيان، والوثائق المهملة ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، تشير إلى الجنود الروس وسلسلة القيادة في الاحتلال الدموي لمدينة بوتشا الأوكرانية.

وجاء فى التقرير أن القوات الروسية انسحبت من بوتشا، وهي ضاحية مورقة بالقرب من العاصمة الأوكرانية، وترك الجنود الروس ذكريات احتلالهم المميت ليراها العالم بأسره.

طالع المزيد:

وأضاف التقرير أن الجثث تناثرت في الشوارع، وتم هدم منازل إلى أنقاض، تحوّل حقل بالقرب من كنيسة المدينة إلى مقبرة جماعية.

وواصل التقرير : والآن، مع بدء المدعين العامين الأوكرانيين والدوليين العمل على تحديد المسؤولين عن الفظائع المزعومة، فحصت “رويترز” تداعيات الانسحاب الروسي المتسرع – ووجدت أدلة حيوية لهويات الأفراد من الجنود والوحدات العسكرية الروسية التي كانت موجودة أثناء الاحتلال الدموي ومن بين هذه الوحدات، قوة النخبة التي ترفع تقاريرها إلى حارس شخصي سابق للرئيس فلاديمير بوتين، وفرقة حزبية مزينة لدورها في حرب ماسو Musow السرية الطويلة في شرق أوكرانيا، وقوات تشين Checen المرتبطة بالزعيم القوي للمنطقة الروسية من أوكرانيا.

وأمضى صحفيو “رويترز” ثلاثة أسابيع في بوشا وأجروا مقابلات مع أكثر من 90 من السكان ، لمراجعة وثائق التصوير والفيديو التي شاركها هؤلاء السكان المحليون وفحصوا الوثائق التي تركها الروس.

وركز الصحفيون كثيرا من الفيديوهات والشهادة على شارع يابلونسكا Yablunska ، وهو شارع طوله 4.5 كيلومتر يطلق عليه شارع شجرة التفاح Apple Tree Street.

ويؤكد التقرير: هنا على الحافة الجنوبية لبوتشا تركت جثث المدنيين في العراء.

وردًا على سؤال حول العملية العسكرية الروسية في بوتشا، أجاب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “قصة بوتشا مفبركة ومزيفة، وإذا أردتم مزيد من التفاصيل، عليكم بالتواصل مع وزارة الدفاع، وتؤكد “رويترز” أنه لا الوزارة ولا الجيش الروسي ردا على أسئلتهم.

وتضيف “رويترز” أن جنودا من قوة الأمن الروسية VIITYAZ كانوا من بين القوات المحتلة، وتم العثور على هويات تشير إلى ذلك.

ومدينة فيتياز، التي تم الكشف عنها فى هذا التقرير للمرة الأولى في بوتشا، هي تحت كلفة الحرس الوطني الروسى، RosGvardiya ورئيسه فيكتور زولوتوف، هو حارس عام سابق ويقدم تقاريره مباشرة إلى الصحافة الروسية.

وعثر صحفيو “رويترز” أيضا ضمن وثائق أخرى عثروا عليها، بما في ذلك رسالة حب تم العثور عليها في منزل واحد احتله الجنود الروس، واتخذوه مكانا للمساعدة في بوتشا.

ويواصل التقرير أنه تحت الموت والدفاع في بوتشا ومن خلال إجراء مقابلات مع العشرات من الشهود، وتحليل منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام تقنيات استخبارات مفتوحة المصدر لمطابقة الفيديو مع المواقع التي تم تصويرها فيها، اكتشفت رويترز أنه كان هناك ثلاث وحدات شيشانية على الأقل متحالفة مع الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، وهو مؤيد متحمس آخر لبوتين.

وقال شهود عيان إنهم رأوا قوات شيشانية داخل بوتشا، ولم يرد الكتّاب والمفكرون الشيشان على أسئلة حول أنشطة قواتهم في منطقة الأري

وردا على تقارير عن مقتل أكثر من 400 شخصا في بوتشا، رفضت السلطات الروسية ارتكاب قواتها للأعمال الوحشية وادعت أن صور الجثث الميتة في شوارع بوتشا مزيفة.

وتعتبر روسيا غزوها لأوكرانيا عملية خاصة لنزع الحكم الفاشي أو القمعي النازى لأوكرانيا.

وقال ممثلو الادعاء الأوكرانيون إنهم يحققون في أكثر من 9000 جريمة حرب محتملة على يد القوات الروسية في الصراع ويلاحقون مئات المشتبه بهم، وتطلب المحكمة الجنائية الدولية فحص أكو للجثث لتحديد انتهاكات حقوق الإنسان المحتملة في الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى