مساعد الرئيس بوتين يحدد تاريخ دخول العالم مرحلة الجوع

وكالات

بعد ساعات محدودة من دعوة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة روسيا بأن تسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية المخزّنة في مرافئ هذا البلد.
ومطالبته لدول الغرب السماح بوصول الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، مؤكدا أن الإجراءين سوف يساهمان في حل أزمة الغذاء العالمية المتزايدة.

طالع المزيد:

• البنك الدولي يحذّر من «كارثة إنسانية» بسبب تصاعد أزمة الغذاء

• ألمانيا: كورونا والحرب على أوكرانيا يهددان بتفاقم الجوع في العالم

صرّح مكسيم أوريشكين، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشؤون الاقتصادية، في منتدى للشباب في موسكو أن “هذه المشاكل يمكن أن تؤثر على العالم، مؤكدا أن العالم سيدخل في مرحلة الجوع بنهاية 2022.

وأضاف أن “روسيا تستعد بنشاط لمجاعة عالمية بدأت في نهاية العام الماضي”.

وفى نفس السياق قال جوتيريش في اجتماع وزاري في نيويورك نظّمته الولايات المتحدة “يجب على روسيا أن تسمح بالتصدير الآمن والمضمون للحبوب المخزّنة في الموانئ الأوكرانية”.
وأضاف أنّه يمكن أيضاً “استكشاف طرق نقل بديلة” عن الممر البحري لتصدير هذه الحبوب، المخزّنة خصوصاً في أهراءات بمدينة أوديسا الساحلية المطلّة على البحر الأسود، “حتى لو علمنا أن هذا لن يكون كافياً لحل المشكلة”.

وواصل محذرا “شبح نقص الغذاء العالمي يلوح في الأشهر المقبلة”، مؤكّداً أنّه “إذا لم نطعم الناس، فإنّنا نؤجّج الصراعات”.

قال – أيضا – جوتيرش إنّ الحرب في أوكرانيا ضاعفت العوامل التي ساهمت في أزمة الغذاء العالمية وسرّعت وتيرتها، مشيراً إلى أنّ هذه العوامل هي التغيّر المناخي وجائحة كوفيد-19 واتّساع الهوّة بين الدول الغنية وتلك الفقيرة، محذرا من أنّ الأزمة الراهنة “يمكن أن تستمر سنوات” وهي “تهدّد بدفع عشرات ملايين الناس إلى انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والمجاعة”.