“الأوقاف” تكشف تفاصيل البرنامج الصيفي للطفل: “تحفيظ وتفسير القرآن”
قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، إنّ الدولة المصرية لم تكن غائبة عن توعية الأطفال في المساجد، لكن ظروف انتشار فيروس كورونا وإغلاق المساجد جعلت هذه الوضوح ليست واضحة.
وأضاف أبو عمر في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، اليوم الجمعة، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: “كنا نحاول تفادي عدم الوصول إلى الناس من خلال مساجد عبر وسائل أخرى، مثل استحداث إدارة الدعوة الإلكترونية بوزارة الأوقاف والكثير من صفحات التواصل الخاصة بالأطفال تحديدا”.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة: “ولأن الله أكرمنا بفتح المساجد مرة أخرى، فقد جاء الدور على البرنامج الصيفي ليكون امتدادا لما كانت الوزارة تقوم به بصورة أوسع وأعم تشمل كل مناطق الجمهورية والقرى والنجوع، وكان اختيار الوزير لمجموعة الشباب التي ستقدم هذا البرنامج على أعلى مستويات الدقة”.
أردف: “اخترنا المتميزين من الأئمة وشباب الأئمة للتواصل مع الاطفال لبناء الوعي وتحصين الفكر للنشئ، فالجماعات المتطرفة وأصحاب الأفكار المنحرفة لا ينتظرون أن يتحول الأطفال إلى شباب حتى يوجهون خطابهم لهم، ويصلون إليهم من خلال الفضائ الإلكتروني، ولكن المساجد هناك إحكام عليها”.
ولفت، إلى أنّ الوزارة تحاول تحصين الأطفال إلكترونيا مباشرة من خلال المساجد، موضحًا أن البرنامج سيكون عبارة عن تحفيظ القرآن الكريم وبيان معاني وتفسير كتاب الله، حتى لا يتعامل الأطفال مع النصوص بظاهرها، وهو ما يستخدمه الإرهابيون في التضليل والتخريب بصورة لا يرضى عنها الدين: “مهتمون بالفهم بعيدا عن الحفظ والتلقين، وأن يكون الطفل على دراية بمعنى الآية، ولدينا جانب تثقيفي أيضا لغرس الأخلاق والآداب الحميد والقيم والعادات التقاليد المصرية حيث سنقدم الدروس الاخلاقية والأداب العامة وتدريس سيرة النبي”.