عمرو الليثى يكشف أوجه الشبه بين السميرين.. صبرى وغانم
كتبت: هدى الفقى
عمرو الليثي: سمير صبري كان رجل أمير اتفقنا ازوره اليوم الجمعة لنتفق على السفر للعمرة معا ولكنه قابل وجه كريم، هكذا
نعي الإعلامي عمرو الليثي الفنان الراحل سمير صبري، الذي توفاه الله اليوم الجمعة عن عمر يناهز 86 عاما بعد معاناه مع المرض.
وحكى الليثي بعضًا من مواقف الفنان الراحل مشيدا بخلقه وأعماله الخيرية، وسيرته الحسنة عبر بث مباشر على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”.
وقال االليثى: كان صبري مقيم في فندق الماريوت، وبعد خبر وفاته ذهب لوداعه عدد كبير من المثقفين والفنانين والمسؤلين، وكانت الإجراءات طويلة حتى يتم نقل الجثمان للمستشفى، وسيتم صلاة الجنازة ظهر الغد في مسجد شرطة الشيخ زايد لدفنه بحوار والدته في الاسكندرية.
وتابع الليثي كنت حريصا على التواجد لأني أعرف الأستاذ سمير صبري، وكان صديقا عزيزا وفي سن والدي ووصفه بالإنسان الخلوق على المستوى الإنساني ولا نزكيه على الله.
وتابع كان يعمل خير كتير ويتاجر مع الله في السر، وكان يشاركنى في حل مشكلات الناس لوجه الله،
كان يعيش وحيدًا ولا يوجد بجواره أحد من المقربين، اليوم ولكن عنده محبين كثر، كلهم كانوا في الفندق يتحدثون عن سيرته العطرة، وذكراه الجميلة، فلا يتبقى للإنسان غير الذكرى الطيبة والعمل الصالح.
وأضاف الليثى: كان الاستاذ سمير من الناس الأفاضل، رجل تقي مواظبً على الصلاة، بشكل منتظم و كنت على موعد معه اليوم الجمعة لأرتب معه كما طلب منى أن يكون معي في العمرة القادمة.
وذكر الليثي ان سمير صبري كان مريضا بالقلب، ويعاني من مرض شديد.
وطالب الليثي متابعيه أن يدعون للفنان الراحل وقال: “ادعوكم جميعًا أن تدعوا له الله يرحمه رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته.
كما ذكر مساعدته له في مشواره العملي .
وفى سياق قريب قال الليثى: توفي (سمير صبرى) في يوم ذكرى الفنان سمير غانم، الذي أنتجت له 6 سنوات الفوازير، وتربطني به صداقة طويلة، كما ذكر أن بينهما قواسم مشتركة مثل الطيبة وعمل الخير والصدقة الجارية واللسان العفيف.